تحية طيبة لك أستاذ أسامة
الكاتب الذي يسعى إلى التغيير بدون الأدوات اللازمة لهذا التغيير
لا يعتبر كاتبا نموذجيا يمكن أن نطلق عليه كاتبا شعبويًا
في زمننا هذا صرنا نرى الكتّاب أكثر مما نرى الكتابة نفسها ..
صحيح أنّ الأدب في السابق اكتسى ثوب السياسة
وشغل الأذواق إلاّ أنه أفضل بكثير مما نراه اليوم..!
فلا أدب يُذكر ولا مفاهيم ولا حتى مسارات تطويرية أوإنتاجية تذكر!
استسهال الكتابة من طرف البعض هو دليل على الاستهتار بتحمل المسؤولية ،
فالكتابة من قبل كانت مشروطة بالوعي بها ،بمعنى أن من يكتب
عليه أن يكون مطلعًا على الأدوات التي بواسطتها يصح أن نصف النص بأنه كتابة
مقال يستحق التوقف.