إجهاضات يُحتمل أن أموت بلا ثمن..طالما الناس فقراء. لم أعد أعي هل أنا الذي بت أكتب الحزن..أم هو الذي صار يكتبني..!! هل أنا الذي بات يرسم الجرح..أم هو الذي صار يشبهني!!! ( الحاسة السادسة ) |
كنت وحدي هذا المساء ..أستفرغ همومي على شطآن معبأة بالخطوات تنبئ أنه كان هناك حياة تدب في هذا المكان..قبل أن يلفها الليل فتصير مزارا لأموات يشبهونني..يحضرون كل ليلة كالأشباح يجترون خلفهم خيبات دامية..وماض يستهويهم لذة الانتحاب عليه في خلوة مهجورة..لا يتردد فيها سوى صوت أنفاسهم وأنفاس يم عتيق كقدم أحزانهم ...باتت هي الوحيدة التي تبادلهم الحياة في صخب الصمت . الحاسة السادسة |
أكنت تعلم أنك سوف تغادرني للأبد حين لعنتني..وصببت علي جام غضبك؟ أكنت تشعر وأنت تتفوه بها أنني لا أستحقها..وأنت تعلم..؟ أم أكنت تعلم أنني لم أكن بالنسبة إليك سوى يد تمتد إليك في لحظات حرجك..سرعان ما تقطعها حين تنتهي منها حاجتك؟؟ لماذا سدت حواسي عن كل ما عداك وأغرقتني في أحلى عوالمك وأنت تدري أنك راحل..وأنني سوف أظل أبكيك ما بقي من العمر. لماذا..آه لو تعلم كم هي لعنات هذه الـــ ( لماذا ). |
أغلقوا في وجهي كل الطرق التي يمكن أن تؤدي إليه أقفلوها بغلظة ورموا بالمفتاح في غياهب المستحيل فعل القلب كل ما بوسعه ..وتذرع بكل الأكاذيب الممكنة..واللا معقولة فلربما يحدث له ثقبا للتسلل إلى حيث يجد رائحته.. لماذا لا يسمحون لي بأن أدخل إلى هناك..ألملم ثيابه..أرتب متاعه وأجلس على عتبة انتظاره..بما تبقى لي من الصبر.. الذي أحال رحيله الأبدي جلّه رمادا. |
عنقاء في عناق روحي , كقلادة معلقة في عنق الوحدة |
ضجيج صمت , صوت مبحوح , شتائيات العيون الحزينة |
هنا فقط . . ستكن تقاسيم أنثى برمادية الحروف تقبل جبين الورق .. فتهطل مضمخة برذاذ النبض المسكوب من محبرة الآه . |
ثرثراتي المسائية جعبة الحرف بسلة من ورد محطات حزني المنسكبة من حر الدم |
موجات تحتل محرابي هنا . . فتحية مغمسة بنكهة الشتاء لكل روح تمر من هنآ |
مدخل : لو فينا نعيد الماضي ونرجع اللمة القلوب الطيبة . والنخوة وعزة هالأمة |
نرجع لريحة الخبز أيام الطابون .. ولمة الأحباب , والضحكات من بين العيون وأصواتهم العالية كتير وهني بيندهوا لبعض وبينادوا تعالوا نشرب الشاي . |
لو فينا نحضن السما بعيونا وآخر أحلامنا لعبة حلوة أو كيس شوكلاته |
آه لو فينا ..!! بحجم السما همي كبر , وتكسرت ضحكاتي على أعتاب الحزن وعلى نسمة هوا وقت المسا ..قلت : يا دربي وين الفرح ..! |
لا أدرك كم من الخيبات سأمتطي ...! وكم من نزف محبرتي سأن مذبوحا صوته على الورق |
لا أدرك هل الحزن حظ أم نصيب ..! ولا أدرك سبب الكّم الهائل من الخيبات التي أعاني ؟ |
تكسرت المرايا وبانت حقيقة وجوههم الماكرة ..! وأنتشرت في روحي رائحة غدرهم .. |
يااااه كم من الضحكات المزيفة كانوا يهدونني ..! كم من النظرات الحربائية كانوا يغتالونني فيها ..! |
كم من الكلام المغموس بطعم العسل أذاقوني أيياه وكم هو مؤلكم ذاك السيف الذي طعنوني فيه ..! |
لماذا ..؟ لست أدري هل هي طبائع البشر أم أننا أن فضنا عطاءا أكتفت نهار أرواحهم من الغدق!! |
حقيقة لست أدرك أي مواطن الحزن أشد أبتلاء ..؟ |
قلب أحببت فخانني أم قلبا آمنت به دفئا على وتر الروح فعراني من الأمان ..؟ |
كل الوجوه تؤدي الى وجه واحد ( وجه اللاشيء من الأرواح الفارغة نعم ...فأرواحهم باتت فارغة جدا مليئة بالهواء .. |
لم أعد أشعر الا بحميم جمر الألم كلما حلقت روحي لتعانقهم أشتياق . |
مخرج : أنكسرت نبضات قلبي عنوة أمام جبروت الألم عانقني الهم بكدر ولم يفارقني الأنين .. |
شتهيت كأسا من أمل ممزوجا بقليل من الوفاء وبعضا من الأمان ..والقليل أيضا من النبض الراقص على وتر الحنين . أأشتهيت مساء يخلوا من الأحزان , وروحي تحلق في سماء مضمخة بالنبض . لتهطلني حياة . |
تعال حبيبي وأقترب .. فما عاد الليل يهمس لي برفق وطيفك الغائب خلف قيد البعد. |
حطمه ,هشم أجزاء وجهه وأقترب فأني أدعوك الليلة الى عناق الحبر على الورق ..بنبض |
فهاك من تقاسيم ليلي ..بعضا من قبس نور وأعطني من وجهك نورا يضيء ظلماتي الدامسة بدونك |
أعترف أني لك في أشتياق ... أولا تقترب ..! |
هذا المساء ينادي بك أيها البعيد خلف مسافات الشوق الساكن جنح الشعور .. أنادي من خلف سحابة عشق ..علّ في مطرها يصلك ندائي المضمخ بالحنين |
هذا المساء بدون أحساس ..بليد الروح ..سائرة فيه على درب النبض أسعى ألى لقيا وأنت |
أشتقتك بصمت أفتقدك بصمت |
حزينة لدرجة الضحكات المصطنعه التي أحاول تقمصها عنوة . |
أشتقت لك أيها الفارس الساكن صهوة حرفي ..أيضا بصمت |
يُقال عني أني فتاة ثرثاره (راعية هذرة ) مع أني قد أقضي أيام طويلة لا أتحدث بها سوى كتابة عبر فم الحرف عن طريق الجوال؛ |
أكثر ما أفتقدة بحياتي وجود صديقة حقيقية .. لدي ثلاث صديقات المرحلة المتوسطة أعرفهن متواصلة معهن عبر الهاتف فقط منذ أن تخرجنا من الثانوية أكملن حياتهن العلمية أصبح لديهن صديقات جدد مابيننا سوى سلام وأسئلة عن الحال ..! أثنتين منهن مضافات لدي بالبلاك ونادر نتحدث مجرد رسائل كل مابيننا ..! أتمنى صديقة تشاركني أسراري مغامراتي تردعني إذا أخطأت ..أحتاج بحق تلك الصديقة ..! |
أن تكوني البنت الكبيرة بالبيت فهذا يعني أنكِ سوف تصبحين كبش الفدا لكل شيء أنتِ الكبيرة لابد تتحملين فضاضضة أشقائك الأصغر منك ..يعني أن تكوني الأم البديلة أن تكوني فأر التجارب لكل شيء حيث أنكِ تشاهدين ماهو ممنوع عليك وأنت بسن أخواتكِ الأصغر منك مسموح لهن ..! |
هم ينسون أنكِ بشر لك شعور تمتلكين قلب تأكلك الحسرة عندما تدركين تنازلك عن حقوقكِ تحت مسمى الرضا وليت تلك الحقوق من أجل بوابتي الجنة ( الأم ـــــــ الأب ) بل من أجل أخوتك حتى تنالي رضا والديك ...! |
البنت التي منذ أن أنجبتها أمها وهي تحلم أغلب أحلامي رماد تذره الرياح من فوق قمم الخيبات . |
بعض أحلامي غير صالحة هذا مايعتبره مجتمعي ولكنها مشروعه من ناحية أخرى ..لايحق لي التفكير بدراسة الطب حتى أصبحت بلا هدف وأكتفيت بالثانوية .. _ ماظننته شر يوماً ما لي ..أراده الله خيراً الحمدلله على كل حال |
الساعة الآن 10:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا