تذكرت قصة رجل ثري في العراق وتحديداً في بغداد قتله إبنه قبل 25 سنه تقريباً
وكان سبب قتل الإبن لوالده طمعاً للمسارعه في الحصول على الإرث منه

وطريقة القتل كانت غريبه نوعاً ما وهي :
كان الأبن يقود سيارته بوالده على طريق المطار ثم فاجئ الأبن والده بأنه فتح باب السياره ثم دفه لشارع ( أسقط والده في الشارع وهو لازال يقود السياره ) وتوفي والده في الحال متأثراً بتدحرجه على الإسفلت

تم لاحقاً القبض على الأبن والتحقيق معه بعد أن أُستمع لشهادة الشهود
وفعلاً إعترف بالجريمه وحكم عليه بسجن 15 سنه

بعد الـ 15 سنه خرج من السجن وتزوج وأنجب طفلاً ، كبر الطفل لعمر 6 أو 7 سنوات
وكان متعلقاً والده فيه جداً

وفي صباح أحد الأيام كان ماراً بولده بأتجاه مدرسته من نفس الشارع الذي قتل فيه والده ، وبينما وصل لمكان الجريمه ضل يتأمل الموقف ويتذكر والده وهو يقود السياره
وبالصدفه وبدون سابق إنذار فتح أبنه ( إبن السبع سنوات ) باب السيارة وهي تسير ، وسقط في الشارع جثه هامده متأثراً بجراحه في نفس المكان الذي قَتل فيه الأبن أبوه .

من هول الإبن على ولده من الفاجعه قام بالأنتحار فوراً في نفس الوقت
لأنه تأكد ماحدث لأبنه هو عقاب رباني بسبب مافعله بوالده .

عموماً مشكله تنفيذ حكم الإعدام في العراق والكويت والمغرب متوقفه منذ أكثر من ٤٠ سنه ، وهذا من أسباب كثرة جرائم القتل في هذي البلدان .

اعتقد المسالة تبدا بالتربية السليمة اولاً
فما تزرعه اليوم سوف تحصده غداً
على الاب والام ان يكونا قدوة لابناءهم
وان يزرعا في نفوس ابناءهم حب الاخوة
وحب القرابة وحب العائلة