-


أهلاً بكِ يا أمل .. أسمك جميل .
في أيامنا العادية تحصل الكثير و الكثير من المواقف منها الصعبة التي لايمكن أن ننساها ،
و الأن منذ بدئي قيادة السيارة .. مواقف الحوادث هي أكثر الأشياء جنوناً
ترهات الطريق ، واستهتار الآخرين سرعتهم ، تعريضهم الناس للخطر ،
أسوق السيارة وانا على أعصابي بسببّهم.
حدث موقف أصطدام ، فقدت عقلي تماماً في لحظتها لأن السيارة جديدة.
ولكن بعد مرور ساعة رجعت لعقلي ، و استهديت بالله لعلّها خيرة والحمدُلله ربي عوضني.

ننتظر مواقف المُتبقين .
شكراً لكِ يا رائعة ، استمري .

مرحبا بأمل
ويلكم باك

اظن ان الانسان لا يستطيع تجنب الذهول العقلي
عند حد معين ...

درجة الثبات أو القوة العقلية مهما بلغت ..فلها حد..
ولكن تتفاوت بين البشر .. وبالتالي لا يوجد ليها مقياس ثابت ...

الأمر مرهون بالشخص والحالة بذاتها..
ايضا لا نستطيع أن نغفل درجات الايمان بشكل أساسي .. عامل حاسم..

المواقف أيضا مرهونة بالشخص
مرهونة بأولوياته ... لو كانت العائلة
فالفقد فيها قد يحبر عقلك أن يخضع ..

احيانا اقول بداخلي

نحمد الله أنني لم نختبر بعد ..

حيّا الله أمل

اتفهم جيدا ماذهب إليه تساؤلك
وأعي جيدا معنى أن يخرج الإنسان خارج أطوار تربيته
وهدوءه ونمطه المعتاد

هي غالبا ردة فعل خارج نطاق التوقع
تصدمك قبل أن تصدم الآخرين
ردة فعل على حزن أو ثورة غضب قد تحرق الجميع
هي أشبه بثوره غير متوقعه

بالنسبة لي بلغت تلك المرحله
وكان غضبا متأججا لم أستطيع إخماده حتى الآن
تعطب أشياء داخلك ، تفلت من يدك كثير من حبال التحكم

صحيح بفضل الله تجاوزت الكثير وجاري إصلاح المركبه من التلف الحاصل
الإنسان الواعي يستعين بالله ما استطاع لذلك سبيلا
حتى يعود إلى ذات الدائره الآمنه لروحه


ومراحب كبار مجددا