مع حبي وتقديري لمشايخنا إلا أني أخذ ديني من القران والسنة النبوية المطهرة فقد جاءت امرأة إلى النبي لا تشكو من زوجها بل بالعكس تثني عليه ولكنها لا تريده لم يحرم الرسول صلى الله عليه وسلم طلبها للطلاق مع ان طلبها لا سبب له بل قال لها ردي عليه حديقته وانتهى الموضوع وقال تعالى إمساك بمعروف أو تسريح باحسان ولم يشترط ان يكون التسريح لسبب كبير مع ان الزواج على المرأة سبب كبيرة لأجله جاءت السيدة فاطمة رضي الله عنها للنبي شاكية تقول له ان القوم يقولون انك لا تغضب لبناتك فهل اخطأت السيدة فاطمة عندما ذهبت لأبيها شاكيه
أنا لا يهمني موضوع التعدد ولا يعنيني وكما هناك نساء يرفضونه هناك كثير لا يمثل مشكلة لديهن وهن احرار ولكن ما يهمني هو ان تجرم المرأة لكراهيتها التعدد وكانّها بذلك خرجت من الملة مع ان النبي كره أكل الضب وهو المباح فكراهية المباح لا شيء فيها
المرأة لها الحق وكل الحق في اختيار حياتها كما الرجل له الحق في التعدد واختيار حياته فما الذي يجعلكم تباركون حق الرجل وتستنكرون حق المرأة