تأكدي بأنك في الطريق الصحيح والجميع في الطريق الخطأ

كل ناجح في الحياه محارب
محارب حتى لا يكون أفضل منهم
ويكفي بأننا في زمن يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب

كفار قريش قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يثقون فيه ويودعونه أماناتهم ، لمعرفتهم بآنه صادق وأمين ومن الإستحاله يخونهم أو يغدر بهم
ولكن بعد البعثه عادوه وحاربوه حتى إنجبر يهاجر للمدينه المنوره لأنهم أصبحو يروه أفضل منهم وكل العيون تتجه نحوه بدلاً منهم .

نصيحتي إستمري على ما أنتي عليه دون أن تأبهين أو ترضخين لهم ، ورددي دوماً بينك وبين نفسك (( مادمت في الطريق الصحيح فأنا قويه )) ، وتطمني لن يخارجك الله من كل عسر خائبه مثلهم .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ، ولَا تَعْجَزْ، وإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا كَانَ كَذَا وكَذَا، ولَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ الله فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.