|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-24, 01:15 PM | #7 | |||||||||
|
قال صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم, وفيه أدخل الجنة, وفيه أخرج منها, ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة. رواه مسلم في صحيحه. اللهم صِل وسلم على نبينا محمد . | |||||||||
|
02-04-24, 02:24 AM | #8 | |||||||||
| هل أعددتَ قلبك؟ شهر رمضان يقترب، والأيَّام تتسارع، والقلوب في غفلةٍ مُطبقة تحتاجُ إلى تذكيرٍ بالعلمِ والعمل، والتَّمرُّن على الطَّاعات من الآن حتَّى تُكابد مشقَّة ألفتها وترقى إلى التَّلذُّذ بها قبل قدوم الضَّيف سريع الرَّحيل، فمن أهمل ذلك مضى ضيفه وهو في مُكابدةٍ ومُجاهدة ليسَ يدري متى يحضر قلبه ويتلذَّذ بمشقَّة العبادة الَّتي لم يألفها، فيتقلبُ بين هذا وذاك مع فتورٍ يتخلَّل تلك المُكابدة! تتوالى أخبار الوفيَّات ولسنا نعلم ما إن كُنَّا سنلحق بهم قبل إدراك هذا الشَّهر الفضيل أم لا، فليكن عزاؤك إن لقيتَ الله قبل إدراكك له، أنَّك بدأت بالاستعداد وتهيئة قلبك لاستقباله؛ أنَّه يعلم -سبحانه- أنَّك نويتَ ألَّا يكون كسابقه بل خيرًا منه، أنَّك نويتَ عملًا إن لم يكتب الله لك إدراكه بالفعل فقد بلغته بالنِّية، ولستَ كغيرك ممَّن أدركه بالفعل ولم تصاحبه نيةٌ تعلي قدر هذا العمل وتُصلحه! الموتُ يتخطَّانا ولكنَّه لا بُدَّ أن يتخطَّفنا في أجلٍ قد كتبه الله لنا لن نستأخر عنه ولن نستقدم، فلا يلهينَّك طول الأمل، وتاجر مع الله بالنِّية فما بلَّغك الله ممَّا نويت فاصدقه بالعمل، وما لم يبلِّغك الله عمله فحسبك أنَّه يعلم أنَّك صدقت في نيَّتك.. رمضان يدنو ويقترب، فتدارك ما بقي في إصلاح نيتك وتهيئة قلبك لاستقباله والتَّلذُّذ به، وعبادة الله على الوجه الَّذي يُحبُّه ويرضاه منقول .. | |||||||||
|
03-09-24, 05:18 AM | #9 | |||||||||
|
لو وصف لنا الطبيب دواء لما قرّت لنا عين ولا طاب عيشٌ حتى نستعمله فكيف لا نستعمل الدواء الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلاج قسوة القلب: ذكر الله | |||||||||
|
03-09-24, 08:00 AM | #10 | |||||||||
|
يومين على رمضان الله الله في قلوبكم؛ تعاهدوها قبل دخول الشهر بكثرة الاستغفار، والتضرع في الأسحار، ووالله ما حُرم العبد التوفيق في رمضان إلا بسبب ذنوبٍ تراكمت، أو ذنبٍ أصابه وهو لا يشعر، والذنوب مانعة من الخير، وأيّ خير أعظم من فهم القرآن والتزوّد منه؟ طهارة القلب أعظم سبب للتلقّي في هذا الشهر، وتخليته لا تتمّ إلا بإلقاء الدنيا كلّها جانبًا، بكلّ ما فيها، والإقبال على الله وحده طامعًا وجلًا، ولو تفكّر المؤمن قليلًا بقوله تعالى: {أيّامًا معدودات}، لعلم قصر الزمان، وتسابق الأيّام، وانفراط الليالي كلمح البصر! السّعيد من أغلق على نفسه كلّ باب قد يُلهيه عن التزوّد، وأقبل بكلّيته على ربّه، متمثلًا بقوله سبحانه: {وعجلت إليك ربّ لترضى}. | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||