ألا يا غالية ليت العمر ما بيننا ينعاد
ونبدا ايام عشرتنا الجميلة من بدايتها


كذا صدفة تلاقينا بلا توقيت أو ميعاد
يا زين الصُدفة اللي جمَّعت قلبين لحظتها


بدايتنا جميلة كل لحظة تشبه الأعياد
يا زين الدنيا لا جاتك وعشت بوسط جنتها


جميل إن الغلا يبقى ملازم لحظة الميلاد
وتبقى مثل أول يوم تسحرني براءتها


جميلة كل ما فيها لقلبي من الحنان بلاد
تموت هموم هـَ الدنيا إذا طلت بضحكتها


لها رقَّت مشاعرنا لها ركن الغلا يزداد
أنا مصدر سروري يوم تقبل بِابتسامتها


صباحاتي يزيّنها ذِكر اسمك معَ الأوراد
لأنك باختصار أنتِ هَنَا الدنيا وبهجتها


ولو قالوا أعيش العمر لك وحدك على استعداد
مَ بين إيديك تكمل فرحة الدنيا وْسعادتها


خذيني لك مشاعر صادقه في عنفها استبداد
وأبرز ما يمزها عن الباقين ندرتها


خذيني طفلك العاشق عطيني من الحنان أكواد
على قد الحنين اللي بروحي لك ولهفتها


خذيني جنب قلبك مشتهي في حضنك المقعاد
بحضنك يا بعد عمري تلاقي النفس راحتها


أحبك كثر ماتعنيه وما تعطيه من أَبْعَاد
مشاعر ما أظن الناس قبلي يوم حستها


أحبك في اعتقادي قبل لا يُخلق ثمود وعاد
واحبك لين هالدنيا تجي لحظة نهايتها





سُهيل

ما هذا الجمال الباذخ الأخاذ

أبيات ساحرة لا يأتي بها إلا شاعر بقامة سهيل

شاعر المسك صح لسانك

كنت هنا ,, رحَّال

كلمات تعمِّق المشاعر
على إيقاع نبض القلب
من مكامن الشوق
لعل من سمعها
يستشف ضجيج
عبرها في أذنيه
خرجت تلك المشاعر العميقة
ولفها الصدق و موسيقى
عذبة ..
الشاعر المبدع ***سُهيل***
لك كل التقدير..
وتحيتي الخالصة