زخرفه الحفر الغائر والنافر الاسلاميه
كثيرا ما ناقشت الزملاء المختصين في موضوع عراقه العماره والزخرفه الاسلاميه بدء ا من الامويين مرورا بالعباسيين ثم مصر والاندلس والمغرب الكبير واسيا الوسطى الى الهند
وفرضيه التقليد البيزنطو فارسي التي يملأ رووسنا بها المستشرقون والمقلدون من العرب والمسلمين
هي واهيه لا تستقيم مع ادنى منطق علمي و اثري
اوردت هنا ثلاثه امثله احدها اموي في قرطبه في القرن العاشر والثاني شمال سوريا والعراق والاخر من سمرقند وكلها لايمكن تصنيفها لا بيزنطيه ولا فارسيه انما امويه وعباسيه لها خصوصيتها بتقنيه الحفر البارز والغائر ورسوم هندسيه وتوريق متميز ولا يمكن باي حال ان تكون نسخه عن اي عمل بيزنطو فارسي....

هادف السالم

بنو نصر، أو النصريون، أو بنو الأحمر، آخر السلالات الإسلامية في الأندلس حكمت ما بين /1232-1492 م.

يقال أن سبب تسمية بنو نصر ملوك غرناطة بإسم بني الأحمر يرجع إلى شقرة فيهم، وأول من تلقب بالأحمر جدهم الأكبر عقيل بن نصر وذلك لشقرة فيه. وقد استمر ظهور هذا اللون في بعض أفراد هذه الأسرة مثل أبو عبد الله محمد السادس (1320 – 1362) الذي تطلق عليه المصادر الإسبانية لقب البرميخو ومعناه اللون البرتقالي الضارب إلى الحمرة وهو لون شعره ولحيته.

ينحدر بني نصر أو بنو الأحمر من قبيلة الخزرج القحطانية وينسبون إلى سعد بن عبادة رضي الله عنه سيد الخزرج.

كان مقرهم مدينة غرناطة

جاء أجداد الأسرة إلى منطقة جيان مع سقوط دولة الموحدين في الأندلس. أعلن محمد بن نصر بن الاحمر (1232-1273 م) سنة 1232 م نفسه سلطانا في أرجونة، واستولى بعدها على العديد من المناطق والمدن جنوب الأندلس (غرناطة ومالقة: 1238 م). استطاع هو وابنه من بعده محمد الثاني (1273-1302 م) أن يدعما أركان دولتهم.

كان هذا عن طريق اعترافهم ضمنيا بسيادة مملكة قشتالة عليهم. عرف سلاطين بني الاحمر كيف يلعبوا سياسة التوازن ليجتنبوا المواجهة مع المرينيين حكام المغرب من جهة، والقشتاليين حكام إسبانيا من جهة أخرى.

قرطبة الأموية هي المدينة التي تحضن في ثناياها أمجاد أندلس العرب ....

كل الاندلس نخلة للداخل وثمرة للوليد بن عبد الملك و مجد لطارق بن زياد وفخر لموسى بن نصير وجوهرة للناصر وعز للمنصور و عار على ملوك الطوائف وغصة في حلق بني الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله ....

ساحة كابيلدو، إشبيلية، الأندلس نموذج من الفن المدجن....

‏قنطرةالتاج برندة
بناها الأندلسيون لدوابهم
,اليوم يستخدمها القشتاليون لسياراتهم رغم بناءها قبل قرون!
الأندلس الأموية...