‏احرص على أن تصحب أُناسًا أهل خير ،
يُرشِدُونك إذا غويت ، يَهْدُونَك إذا ضللت ،
يُذَكِّرُونَك إذا نسيت ، يُعَلِّمُونَك إذا جهلت.
‏ ابن عثيمين ....

حتى تنجو من فِتن الدُنيا عليك بثلاث:

الصلاة: وهي عماد الدين إذا صلحت فالنفس تلصح وتفلح.

قراءة القرآن: هتقوي عقيدتك وهتملى قلبك راحة وطمأنينة.

الصُحبة الصالحة: حتى وإن مِلت ستجد من يُعيدك إلى صوابك.

فاللهم ثبتنا على الصلاة وإجعل القرآن ربيع قلوبنا وأرزقنا الصُحبة الصالحة.....

عليك أن تدعو وأنت مُوقنٌ أن كلّ مَطالبك هيّنٌ على الله قضاؤها جميعًا بالتفاتةِ رحمة، ولو كانت ألف ألف دعوة ومطلب؛ هيّنة رُغم عظمها وكثرتها في عينك، هينة رُغم ذنوبك في مقابل سِعة عفو الجليل المَلك.

‏ربُّك جَوادٌ كريمٌ يُحب أن تسأله، وتلحّ عليه، وتطمع فيه....

﴿ فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ﴾
ثق بالله،
أن في تأخير الأعطيات حكمة،
حتى وإن غابت عنك ،
وفي المنع رحمة،
حتى وإن لم تدركها ،
مع الوقت، ستدرك أن الله أراد لك
خيرا مما أردته لنفسك!