اللي سكن خافقي وفرْحَتْ به أركاني
لولاه حولي يا شعري من تغني له


هو أول إنسان ضميته بوجداني
إحساسي العذب لا كُنت بمقابيله


لا سلهم بعينه انْسى اسْمي وعنواني
وإذا تكلم حبيب القلب ياحليله


سعادتي في الحياة يعيش باحضاني
واناظره واسرح بكامل تفاصيله


معاه مَ احتاج للقاصين والداني
نسيت به ماضي العمر وغرابيله


أنا معاه إلتقيت بنُصِّي الثاني
إذا تبسم تروم النفس تقبيله


هو راس مالي عن الباقين أغناني
اللي يقرب لها واللهِ يا ويله


إذا ازعلت كل خلق الله عدواني
وابليس يسقيني الشر بفناجيله


واذا رضت شفتهم أهلي وخلاني
ريموت مودي بيدها أمر تحويله


أحبها حب ما حبيته اخواني
رغم إنهم عندي السَّعْد ومعاميله


هي نبض قلبي وهي دمي وشرياني
أموت لو تبتعد عن عالمي ليلة


لأنها جات للدنيا على شاني
إحساس مَ اقدر ولو حاولت تبديله




سُهيل

قصيدة تغري بالتأمل والقراءة ..
وقبل الولوج في مكنوناتها ..
كان لا بد أن أتوقف قليلًا عند العنوان..
فالأنا ( بمعنى لي ) جاءت بنبرة التوكيد
خلقت لي وحدي ..
انسيابية كما الحرير
وبسحر شاعر مخملي الإحساس
تلامس الروح بحرفك الدافئ وهمسك الخلاب
قصيدة حقاً في قمة الروعة
سلم قلم يخط هكذا إبداع
دمت ألقًا وبالحرف ناسجًا حرير الأبداع.
إعجابي وتقديري يسبقهما ختم الإبداع…

الله الله
أبيات تحكي اللي بخاطري
الله يعطيك العافية

حضرت هنا لقراءة جديدك سُهيل


صح اللسان وسلم البنان وطاب البيان