|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-19-24, 07:00 PM | #1 | |||||||||||
|
بشرى لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة!! فضل التأمين بشرى لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة معاني المفردات: إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ، فَأَمِّنُوا: أي إذا قال الإمام: آمين، فقولوا معه: آمين. وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أي الزهري. مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ: أي وافقهم في وقت التأمين، فأمَّن مع تأمينهم. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقُولُ: «آمِينَ»: هذه صيغة تأمين النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناها: اللهم استجب. روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ، وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ، فَوَافَقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[2]. معاني المفردات: فَوَافَقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى: أي وافقت كلمة تأمين أحدكم كلمة تأمين الملائكة في السماء. روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قَالَ الْقَارِئُ: ﴿صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴾ [الفاتحة:7]، فَقَالَ: مَنْ خَلْفَهُ: آمِينَ، فَوَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[3]. ما يستفاد من الحديثين: 1- استحباب التأمين عقب الفاتحة للإمام، والمأموم، والمنفرد. 2- ينبغي أن يكون تأمين المأموم مع تأمين الإمام لا قبله، ولا بعده. 3- من قال: آمين، مع الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه. 4- أهل السماء يصلون في حين صلاة أهل الأرض على نحو صلاة أهل الأرض، ويؤمِّنون أيضا، فمن وافق ذلك منهم غفر ما تقدم من ذنبه. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------- [1] متفق عليه: رواه البخاري (780)، ومسلم (410). [2] صحيح: رواه مسلم (410). [3] صحيح: رواه مسلم (410). | |||||||||||
|
02-20-24, 03:22 AM | #2 | |||||||||||||
|
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وفي علمك
| |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||