نقول الحمد لله

الحمدلله عارف نفسى

لست برااضي و قد اكون راض
فرضاي على نفسي عندما اكون
جاهدتها على البعد عن المعاصي
وساعدتني على ذلك هنا يكون
النصرر على عمل المنهيات لكن
عزدما تجرني على المنهي عنه فهنا
اكون غير راض عليها

هناك فرق بين

الواقف و الموقوف


و لا زلت أراك واقفا رغم أنك موقوفا


المهم

الإجابة على السؤال

إذا وقفت أمام المرأة

ما رأيي في نفسي ؟!

قبل أن أجيب

دعني أتفلسف قليلا يا شطرنج

أولا لنتفق أن المرآة أنواع

المرآة قد تكون تلك الزجاجة

أو صفحة ماء

أو عينا إنسان

أو حتى حيوان

في كل واحدة منها الانعكاس مختلف

المرآة الزجاجية و التي نعلقها لسبب أو لعدة أسباب

للزينة أو للاطمئنان أو لتجنب الغرور أو لتعزيزه

أو ربما لمخاطبة النفس خطاباً مباشراً

أما المرايا الأخرى فلا يمكنك أن تكون رأيا مستقلا

دون أن يكون للمرآة التي أمامك رأيها المؤثر

عينا شخص يحبك يجعل رأيك في نفسك إيجابيا

عينا شخص يحقد أو يكره أو يريد بك السوء يكون لديك رأياً خائفا غير مرضٍ و يترك في نفسك انطباع سيء عن الذات

عينا حيوان مفترس أو أليف تُظهِر أفضل أو أسوأ ما فيك

أما عن مسألة الرأي الخاص بي


لا أحتاج لمرآة الآن لأقوله

حين أتأمل أظافري

أقول : لقد حاولتِ كثيراً و حققت ما يكفي !

و إن بدا للجميع أنك فشلتِ .. لكنهم لا يعلمون ما تعلمين و يعلمه الله ..

أنا جزء من منظومة متهالِكة لا أشكل فيها إلا ضلعاً

و النجاح يتطلب جهداً متكاتفاً متوافقاً

استمري .. دون إرهاق

حاولي .. دون تطلّب

أنتِ جيدة .. لكنكِ لستِ خارقة

يكفيك ما ملكتِهِ .. و إن فقدتِيه ..!







شكرا يا قنصل أينما صرت

لاراضية عن نفسي ولاقادرة اتغير
عسى الله يقبلني ويصلح حالي ويغفر
بقلمي