أهم شيء حاول تكون جاد في السعى لصلح بينكم بدون السكوت أو التجاهل
وإذا لم تخرج بأي نتيجه فأنت هنا أبرأت ذمتك أمام خالقك
على الأقل جديتك أو محاولاتك في السعي لصلح تكون لك حجه عند الله

ولكن يجب تتجنب ذكرهم بسوء حتى لا تبهتهم أو تغتابهم أو تنِّم فيهم وتكسب ذنب
بل حاول إذا خالطت آخرين وفُتح لك طاريهم أن تذكر محاسنهم وتدعوا لهم بالهدايه فقط .

والله آني ايضا عندي مقاطعة مع قرايبين لي
هم ما يريدون يشوفوني وانا ما ريد اشوفهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنه قاطع رحم ))
وهؤولاء الذين يقطعون أرحامهم مهما صلوا وصاموا وزكوا وحجوا لن يدخلون الجنه ، لأن كل الأعمال التي يقومون بها مقيده لا ترفع لسماء .

نصيحتي لكل قاطع رحم يدوس على كرامته ويصالح من قطعه قبل فوات الأوان
على أقل تقدير يتنازل ليُصلح أخطاء حياته قبل مماته .

وهناك فكره فعاله لإصلاح العلاقات بين الأقرباء المتقاطعين وهي :
(( إصطناع صدفة لقاء بمن قطعنا أو قطعناه في مكان غير متوقع ))

يعني مثلاً :
إذا كنت مقاطع والدك أو عمك أو خالك أو حتى أخوك أو أياً كان من أقربائك حاول تتحرى عن مكان يذهب له على غير المعتاد ، ثم إذهب لنفس المكان وأنت متأكد بأنه فيه
ثم إعمل نفسك آنك إلتقيت به وجهاً لوجه بالصدفه

في هذا الحال لن يرفضك أبداً وأنت كذلك لن تتخلى عنه ولو بسلام بل قد ترتمون في الأحظان
لأن مهما كان مثل ما أنت خايف من الله من قطيعته لك هو كذلك خايف من الله من قطيعتك له ، ولكن عدم تنازل الكرامه وقفت عائقاً بينكم .

(( هي مسألة لقاء وسلام وتنكسر كل الحواجز تلقائياً ))
جرب يا قاطع الرحم هذا اللقاء والسلام وستلاحظ ذلك

عموماً الخطه ناجحه‏ وقد سبق لأشخاص أشرت بها لهم قاموا بتطبيقها وعادت معهم المياه لمجاريها وشكروني عليها .

على فكره زوجة الأب وزوج الأم وأولاد وبنات العم والخال وكذلك الأخت والأخ والخال والعم من الرضاع ليسوا من الأرحام المذكورين في القرآن الكريم الذين لا يجوز مقاطعتهم

وبعض العلماء صنفوا بأن الجد والجده كذلك ليسوا من الأرحام الذين لا يجوز مقاطعتهم

ولكن مقاطعة زوجة الأب أو مقاطعة زوج الأم يعتبر من العقوق

لذلك يجب على الجميع معرفة الحقوق المشروعه في حال حدثت مقاطعه بين أقارب .

لم أفهم كلامك جيدا يا مديرنا المحترم...
ممكن توضيح أكثر حول من يجوز مقاطعته ومن لا يجوز!