بسم الله الرحمن الرحيم

هناك ثقافة عجزت ألقى لها أي تفسير
ثقافة المعتقدات !!!
بالأخص زيارة المرأة الوالد وتأدية واجب العزاء!

ذات زيارة أخبرتني جدتي رحمها الله
أن أباك إلى عمر ( سنتين ونصف )
ما كان يمشي كان يزحف إلى أن انتبهت
بزيارة واحدة من قريباتها لها بعد أن أدت واجب العزاء
وبعد ذلك أتوا بماء من المغيسل ( ماء غسيل الموتى)
كبوا على رجليه ومن ثم وقف ومشى نفس اليوم ..


وتكمل كلامها بأنها بعد والدي أطال الله في عمره
كل ما حملت أسقطت ولم يعش لها لا بنات ولا أولاد
إلا بعد أن أتوا بماء المغيسل وكبوا على ظهرها
حملت وجابت عمتي ..

يعني نفس القريبة التي زارتها بعد أداء واجب العزاء كبست عليها وعلى والدي..

السؤال هل هذه المعتقدات تؤمنون بها ؟!
هل في حالة مماثلة مرت عليكم؟!
هل هذه الثقافة موجودة لديكم؟!

طرحت الموضوع للنقاش
لأن بالأمس يُفترض إني أزور صديقة والد لسبب ما أجلت الزيارة
واليوم في حالة وفاة ضروري أقدم واجب العزاء ..
وكنت أرغب بزيارة الوالدة وأيضا أحضر العزاء.
ولا أرغب بأذية أي طرف ..
موضوع النقاش للجنسين
ممكن الرجل يحضر العزاء ثم يزور بنته/ أخته / عمته أيا كانت والدة من قريباته

يعني المعتقد موجود عندكم نوعا ما ؟!
بالنسبة لنا في أهل عزاء يقدمون ماء فقط
في بيوت شاي وماء وصاروا يوزعون حلا كمان
بالنسبة لزيارة الوالد بنفس اليوم ممكن عندنا بشرط مش على طول
لازم ترجع البيت أو تتمشور للسوبر ماركت تروح أي مكان بعدها تدخل عالوالد


شكرا وجد عالمداخلة

بخصوص المعتقدات أو بمعنى أدق: «خرفات» أكيد موجودة في كل الدنيا، وعندنا في مصر تزداد في المناطق الريفيّة، وفي صعيد مصر
يعني: حيث يكثر الجهل، بخلاف المُدن بيكون أكثرها على درجة عالية من الثقافة والعلم، فلا ينساق وراء موروث ثقافي

وأحيانا المتعلمين يقعوا فريسة لمثل هذه المعتقدات (لقلة الحيلة) يعني: واحدة تبحث عن الإنجاب وراحت يمين وشمال ومش لقيت أي سبب، فمع ضغط النفسي ممكن تعمل أي حاجة عشان توصل لمبتغاها

الأمثلة كتيرة جدًا:
مثلا: عندنا في قريتنا (نخلة بلح) كان الناس اللي عايز يخلف أو كدا يروح يجيب قلّة ويسقيها (القلة:جرة صغيرة من الفخار للاحتفاظ بالماء)
=
أما السؤال الأخير، ماخدتش بالي إنه موجود عندنا
أظن عادي

اول مره اسمع بالشي هذا
ولا قد مر علي ابد
اساسا عندنا الكبار هم الي يروحون يقدمون واجب العزاء
واهل الخير . يجيبون لهم اكل رغم ماهم يمه
وعادي ماعندنا هالمعتقدات نهائي ولا قد سمعت عنها