أحس هالشخص أنا


السبب :-

حسن النية وحسن الظن
بعدها صدمات كثيرة

وبعدها تصيرين كتلة صمت أو تكلمين الجدار


يعني بكلمة وحدة نقول " حسن النية "

عندما تمر بمرحلة صعبة في حياتك
جعلتك كتلة من الصمت والحزن وتحب العزلة تذكر

الايمان بالقضاء والقدر
لازم تؤمن وهذا من أركان الإيمان
خيرة وشرة

البعض عنده قابلية انه يستوعب هالكلام ويطبقة حرفيا على كل مصيبة تصيبة
والبعض لا .. يحب يعيش الحزن بجميع تفاصيلة

تصير على الإنسان امور قوية تخلية يعتزل الناس
ولكن يعتزل عشان يتعافى
مو يعتزل عشان عايش دور الضحية

من رحمة الله فينا
ان كل هالأمور المحزنة والمصايب والابتلاءات اللي نمر فيها
مأجورين عليها
وهذا أكبر محفز للشخص انه يتجاوز هذا الشيء
برضى تام مع ايمان قوي ان كل مايقدره الله جميل

الواحد مرة وحدة بيعيش بحياتة
والموت بلحظة يخطفة من بين ناسة

ليه يموت الشخص وهو ناقم على الأحداث الحزينة اللي صارتله بحياتة
المفروض الواحد يقابل ربة وهو مؤمن وراضي بكل ماقدرة الله

الوعي مو مسألة انك تفهم كل شيء حولك وتعتزل الناس
الوعي الحقيقي بالنسبة لي تفهم اساسيات الحياة اللي المفروض لو آمن فيها ورضى
يعيش حياتة مبسوط

ماهي حلوة بحق الإنسان انه يكون ضعيف
اي شغلة تخلية يعتزل الناس ويندب حظة

المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف