السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
للمرة الأولى كنت اظن انني في حلم..
ثم تأكدت ان الحلم اصدق من الواقع..
يا اللهي مالذي يحدث!!
ايعقل اننا وصلنا لهكذا مستوى من التخلف..
كنت لا اريد العودة إلى العالم الافتراضي..
ولكنني ايقنت ان العالم الافتراضي افضل بكثير..
ايعقل ان تسمح لي نفسي ليس السكوت عن الحق فقط..
بل انني اتودد الى من كان السبب في دمار حياتي..
هل هذا أمر منطقي يقبله عقل.. هل نجامل من يكسرنا..
لكي نسلم من اذاه او بنية ان يحاسبهه الرب جل وعلا..
او من اجل تلك الخرافة ، مفادها اذا واجهت سيئ..
سوف تكن اسوء منه او سوف تأخذ ذنوبه بكرهك له..
فعلا نحن لا نعرف الكراهية عندما يسئ الينا احدهم..
نحن ملائكة لا ننبذ الظلمة نحن فقط ننبذ من يريد..
او يسعى ان يكن في المقدمة، ذاك هو من يستحق البغض..
هو من تكسر مجاديفه كل ليلة لدرجة يتهم بالوهم..
حتى اصبح في دائرة مغلقة بين ماضي مؤلم ومستقبل غامض
ثم في الأخير نقدم الآخرين ويصعب علينا تقدمه..

سؤالي المكرر بعد كل مرة..
هل نحن في طريق التخلف؟؟
ام نمشي على مسار جيد؟؟

ليس الأمر كذلك وفقط ..
بالتأكيد لا أحد يقبل ان يكن وراء القافلة ..
إذا كان متأكد ان من هم في الإمام ..
ليسوا بأفضل منه في شيء ..
ايضا لا احد يتقبل ان يكن عالة لسنوات ..
لسبب ان كل حياته مغلقه الأبواب ..
والسبب ان من في الأمام هم من لا يريدون له ..
الله المستعان بس..

شكرا لك على المرور..

صحيح من رحم المعاناة نطقنا ..
ولانه لا فائدة من المحاولات البائسة ..
لخلق ما هو اجمل من تلك الصورة البشعة ..
التي نراها كل يوم وكل ليلة ..
المجبر هو الله فهو الجبار لكل القلوب البائسة ..
كل شئ متهالك الروح والبدن وحتى الذهن ..
نسئل الله الجبر والعافية ..
اتمنى ان يكن حرفا خفيفا ً وجد متنفس فخط قلمه ..
التقدير والاحترام المتبادل لك ..
اتشرف بوجودك .