| |||||||
| :: تنويه :: |
2Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: تنويه :: |
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-24, 07:01 AM
| #7 | ||||||||||||||
  
|  هل_انت_من_المخلصين ؟ الدرس_رقم_5⃣ مازلت معكم احبابي الكرام في الحلقة الخامسة من سلسلة صفات المؤمنين والتي بدأت فيها بذكر اهم صفة وهي *اﻹخلاص* ووصلت معكم الى تكملة سير المخلصين وقصصهم العطرة وحبهم لخفاء العمل ابتغاء مرضات الله فقط وليس طمعا للثناء والمدح من الناس نسأل الله اﻹخلاص لنا جميعا 6 علي بن الحسن كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين بالظلمة ، فالصدقة يااحباب كما تعلمون تطفئ غضب الرب، والعجيب انه كان أهل بالمدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم ومن يضع غدائهم ليلا في ظلام الليل، فلما مات علي بن الحسن عرفوا، .....ورأوا على ظهره آثاراً وخطوط سوداء مما كان ينقله من القرب والجراب الذي يحمل القمح بالليل فكان يعول 100 بيت من فقراء المدينة . 7..وهكذا صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله من الصيام اليومي.......فكان يأخذ إفطاره ....ويتصدق به على المساكين ويأتي على العشاء..وياكل معهم 8- وهذا أعرابي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة من الغزوات وقال له أهاجر معك،.... فغنموا .....وبعد غزوة خيبر قسم الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابي وأصحابه نصيبهم من الغنائم ..... فلما جاءوه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي وصلني؟ ‼️‼️ما على هذا اتبعتك ‼️‼️ فقال له النبي وعلام تبعتني اذن‼️ قال الاعرابي اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا بسهم فأموت فأدخل الجنة. قال صلى الله عليه وسلم : "إن تصدق الله يصدقك"، فلبثوا قليلاً.... وهاجموا العدو.... وأثاب الله الأعرابي كما طلب..... فقال النبي أهو أهو‼️ فقال صلى الله عليه وسلم : "صدق الله فصدقه الله" فكُفِّن في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه ..... فكان فيما ظهر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة " اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك وقتل شهيداً أنا شهيد على ذلك " اللهم ارزقنا اﻹخلاص يارب والعلماء لهم اقوال رائعة في الإخلاص..⁉️ركزوا معي قليلا ⁉️ 1- قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله عبداً أحب الشهرة. وقال بعضهم حتى تساعد نفسك على اﻹخلاص عليك بالوصفة التالية ينبغي للعالم أن يتحدث بنية وحسن قصد، ....فإن أعجبه كلامه فليصمت..... وإن أعجبه الصمت فلينطق. ......فإن خشي المدح فليصمت.... ولا يفتر عن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهور والثناء. 2- سُئِل سهل بن عبد الله التستوري : أي شيء أشد على النفس؟ قال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب. 3-قال سفيان: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي إنها تنقلب علي. اي من إذا أراد أن يجاهد نفسه يجد تقلبات ....، ولا يدري أهو في إخلاص أم رياء، وهذا طبيعي أن يشعر أنه في صراع لا تسلم له نفسه دائماً ....فهو يتعرض لهجمات من الشيطان..... ، او هجمات من النفس الأمارة بالسوء، وهذا فيه خير، ..... أما من اطمأنت نفسه بحاله....... فهذه هي المشكلة. 4- قال ابن يحيى بن أبي كثير:...... تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل. 5- قال الزبيد اليامي: ........إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب. وللحديث بقية بإذن الله | ||||||||||||||
 |
|
05-07-24, 07:03 AM
| #8 | ||||||||||||||
| هل_انت_من_المخلصين الدرس_رقم_6⃣ مازلت معكم احبابنا الكرام في الحلقة السادسة من دروس اﻹخلاص وابدا درس اليوم معكم بفضل الله بما قاله الفضيل: وهي مقولة رائعة تصلح لنا جميعا ركزوا فيها جيدا إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك. ومن أصلح الله سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وما بين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، وما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله في صفحات وجهه وفلتات لسانه. لذلك كان يقال على سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه بانه ماسبق الناس بكثرة صلاة ولا صيام بل بشيء وقر في قلبه. انها النية احبابنا الكرام انها الاخلاص بان يكون قولك فعلك عملك كلها لله تريد ثناء من احد لاتخاف لوم من بشر بل كل همك ارضاء رب البشر لذلك قال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوساوس والرياء. لان جعل همه فقط ارضاء الله عز وجل وقد كان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا يعلم عنها حتى زوجة ولا غيرها. تبيهات واسئلة هامة في مسألة الإخلاص: ⁉️1- متى يكون إظهار العمل مشروعاً؟ قال ابن قدامة: "فصل في بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات" قال: وفي الإظهار للعمل.... فائدة الاقتداء، ....وهناك ومن الأعمال ما لا يمكن الإسرار به كالحج والجهاد، والمظهر للعمل ينبغي أن يراقب قلبه حتى لا يكون فيه حب الرياء والمسألة فيها تفصيل اكثر: *ركزوا معي* - الأعمال التي من السنة أن يكون عملها سرّاً يسرّ.- الأعمال التي من السنة أن يظهرها يظهرها.- الأعمال التي من الممكن أن يسرها أو يظهرها، فإن كان قوياً يتحمل مدح الناس وذمهم فإنه يظهرها وإن كان لا يقوى فيخفي، فإذا قويت نفسه فلا بأس في الإظهار لأن الترغيب في الإظهار خير.ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يظهرون بعض أعمالهم الشريفة ليقتدى بهم..... كما قال بعضهم لأهله حين الاحتضار " لا تبكوا علي فإني ما لفظت سيئة منذ أسلمت". وقال أبو بكر بن عياش لولده يا بني إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة فإني ختمت القرآن فيها اثنتا عشرة ألف ختمة... وذلك من أجل موعظة الولد. 2-ومسألة ترك العمل خوف الرياء،⁉️ قال الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء...... والعمل من أجل الناس شرك..... والإخلاص أن يعافيك الله منهما. 3--سؤال مهم ايضا فمتى يبطل العمل إذا حصل تشريك فيه ،⁉️ ومتى يأثم ؟ ومتى لا يأثم؟ - أن يعمل لله ولا يلتفت إلى شيء آخر ( أعلى المراتب). أن يعمل لله ويلتفت إلى أمر يجوز الالتفات إليه ، .... مثل رجل صام مع نية الصيام لله أراد حفظ صحته، ورجل نوى الحج والتجارة، ورجل جاهد ونظر إلى مغانم، ورجل مشى إلى المسجد وقصد الرياضة، فهذا كله لا يبطل الأعمال ....ولكن ينقص من أجرهاـ والأفضل..... أن لا تكون موجودة ولا مشركة في العمل ولا داخلة فيه أصلاً. أن يلتفت إلى أمر لا يجوز الالتفات إليه من الرياء والسمعة وحمد الناس طلباً للثناء ونحو ذلك: أ- إذا كان في أصل العمل فإنه يبطله كأن يصلي الرجل لأجل الناس. ب- أن يعرض له خاطر الرياء أثناء العمل ..فيدافعه ويجاهده، فعمله صحيح وله أجر على جهاده. جـ - أن يطرأ عليه الرياء أثناء العمل ولا يدافعه و يستمر معه وهذا يبطل العمل. 4- أن يكون عمله الصالح للدنيا فقط، فيصوم لأجل الحمية والرجيم ولا يطلب الأجر، ويحج للتجارة فقط، ويخرج زكاة أموال لتنمو، ويخرج للجهاد للغنيمة ، فهؤلاء أعمالهم باطلة " مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ " الإسراء :18، " أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا " هود :16. 5- أن يكون عمله رياءً محضاً، ‼️وبالرياء يحبط العمل بل ويأثم به الإنسان، لأن هناك أشياء تبطل العمل ولا يأثم صاحبها كخروج ريح أثناء الصلاة، فمثلا من الناس من يرائي في الفتوى للأغنياء والوجهاء ..... . فهذه لغير الله وهذا يأثم صاحبها وللحديث بقية بإذن الله | ||||||||||||||
| |
|
05-08-24, 07:13 AM
| #9 | ||||||||||||||
| هل_انت_من_المخلصين الدرس_اﻷخير اهلا وسهلا بكم أحبابنا الكرام مع الدرس السابع واﻷخير من دروس اﻹخلاص وهي من اولى صفات المؤمنين.... وفي هذا الدرس سأوضح لكم العلامات التي تدل علي قوة الإخلاص : الدرجة الأولى : أن لا ترى لك عملاً قد يكون لك عملٌ عظيم مع الله ، لكن ........ما دمت تراه لك عملاً ضخماً و, فهذا من عدم الإخلاص , لأنك رأيت لك عملاً مستقلاً عن الله عزّ وجل , فالعملَ الصالح انما هو بتوفيق الله وفضله واعانته , فالإنسان إذا استعظمَ عمله, وألقى الأضواء على عمله , ومنَّ الناس بعمله , وقال : أنا فعلتُ كذا وكذا , رؤية العملِ ضخماً نوعٌ من ضعفِ الإخلاص . النبي عليه الصلاة والسلام قالَ في بعض أدعيته: اللهم أنا بك وإليك،. هذا الدعاء : اللهم أنا بك وإليك, يعني..... أنتَ قائمٌ بالله, ....ذكاؤك, ....خبراتك, ....أعمالك,.... توفيقاتك, ....إنفاقك, .....دعوتك,... هذه كلها بالله,..... ويجب أن تكون لله,.... كنّ به وله, فإذا قلت: أنا بما عندي, هذه قالها قارون, قال: إنما أوتيته على علمٍ عندي, ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبداً ولكن الله يزكّي من يشاء﴾ أخلاقك الحسنة, ....صلاتك المتقنة،..... تهجدك، ....إقبالك،.... ذِكرك، ....عملك الصالح، .....دعوتك إلى الله، .....قوة تأثيرك في الناس، هذا كله فضلٌ من الله عزّ وجل، فإذا رأيت هذا منك, فهذه الرؤيا فيها ضعفٌ في الإخلاص، الدرجة الثانية ألا تطلب جزاء علي عملك : مما يُضعفُ الإخلاص,..... أن يطالبَ الله بجزاءٍ على عمله:..... يا رب هكذا فعلت يا رب؟‼️ أين الجزاء؟‼️ أين الثواب؟⁉️ أين رحمتك؟. مثال وإن كان مبالغ به,.... والقصة وقعت: إنسان ذهبَ ليلقي قمامته في الحاوية, .....فإذا في الحاوية كيسٌ أسود, فيه حركة, أطلَّ على هذا الكيس, وأمسكه, ...فإذا به غلامٌ صغير, وُلِدَ لتوه, أخذه من الحاوية, وتوجّه به إلى مستشفى, ووضعه في حاضنة, واعتنى به عنايةً فائقة, ثم جلبه إلى البيت, وأحسنَ رعايته وتربيته, إلى أن صارَ هذا المولود طفلاً, وكَبُرَ الطفلُ, وأدخله في أفضل دار حضانة, ونقّله إلى مدرسة ابتدائية, ثم إلى إعدادية, وثانوية, وأنفقَ عليه, حتى حصّلَ أعلى شهادات, وصارَ طبيباً, ولم يكتفِ أن يكون طبيباً, أرسله إلى بلادٍ غربيّةٍ, وحصّلَ أعلى شهادات الطب, وفتحَ هذا الطبيب عيادةً, وأقبلَ الناس عليه, ونما دخله كثيراً, واشترى بيتاً فخماً, ومركبة فارهة, وصار له اسمٌ لامع, وصيتٌ ذائع, ومرةً شعرَ وليُّ نعمته, الذي رباه, الذي التقطه من الحاوية, شعرَ بألم في أمعائه, فتوجّه إلى هذا الطبيب الذي رباه, وعالجه الطبيب, وشخّصَ له المرض, وصفَ له الدواء, وخطرَ في بالِ هذا الطبيب, أن يأخذَ أجراً من سيده ومولاه وربيب نعمته،..... أليسَ تفكير هذا الطبيب أن يأخذَ أجرةً من هذا الإنسان بالذات جريمة؟ فهذا الذي يطالب الله بجزاءِ عمله ضعُف إخلاص ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُور[سورة الإنسان الآية: 1] أنَّ أحدَ التابعين رِضوان الله عليهم قالَ: التقيتُ بأربعين صحابياً, ما منهم واحدٌ إلا وهو يظنُّ نفسه منافقاً, هؤلاءِ أصحاب رسول الله, الذين رضيَ الله عنهم, والذين كانوا مع رسولِ الله في السرّاءِ والضرّاء، في المنشطِ والمكره، الذين جاهدوا بالنفسَ والنفيس، هناك أشياء تظن من الرياء وليست منه : إذا حمدك الناس على الخير بدون قصد فهذا عاجل بشرى المؤمنين.- رجل رأى احد الاشخاص العابدين فنشط للعبادة لرؤيته من هو أنشط منه.- تحسين وتجميل الثياب والنعل وطيب المظهر والرائحة. كتم الذنوب وعدم التحدث بها، .....فبعض الناس يظن أنك حتى تكون مخلصاً لابد من الإخبار بالذنوب، نحن مطالبون شرعاً بالستر، وكتم الذنوب ليس رياءً بل هو مما يحبّه الله، اكتساب شهرة بغير طلبها، ....كعالم اشتهر وقصده منفعة الناس و بيان الحق ومحاربة الباطل والرد على الشبهات ونشر دين الله، فإن كانت هذه الأعمال وجاءت الشهرة تبعاً لها وليست مقصداً أصلياً فليس من الرياء. ليس من الرياء أن يشتهر المرء ولكن احذر الشهرة من الممكن أن توقع في الرياء ثلاثة أشياء تقدحُ في إخلاص الإنسان أن تعجبه نفسه، أن يُثنى عليها، أن لا يتهمها. وأما السلفُ الصالح فكانوا يتهمونَ أنفسهم, ويحسنون الظنَّ بغيرهم. أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال... | ||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
