‏فحوى التوفيق
قال ابن القيم -رحمه الله-:
أجمع العارفون بالله أن:
التوفيق: أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك.
والخذلان: أن يُخلِّي بينك وبينها
[مدارج السالكين، ابن القيم، (٢٥/٢)]

اللهم انصر إخواننا يوم قل الناصر، وأعنهم يوم قل المعين،
اللهم لا تكلهم إلى أحد من خلقك وأنت القوي العزيز
اللهم انتقم لهم وانصرهم،
اللهم عليك بمن طغى واعتدى من اليهود ومن عاونهم،
اللهم لا ترفع لليهود راية ولا تحقق لهم غاية،
اللهم أنْزِل عليهم بأسك وعذابك ورِجْزَك يا قوي ياعزيز ...
اللهم آمين

‏قـَال اَلإمَام ابْن القَيِّم رَحِمَه الله :

《النَّفسُ المُطمَئِنِّةُ تَحزَنُ علَى تقْصِيرهَا فِي أدَاءِ الحَقّ ، وَ عَلى تَضييعِهَا الوَقتَ ، وإِيثارِها غَير الله عَليه فِي الْأحيَان ؛ وَ هَذا الحُزنُ لاَ بُدَّ مِنه 》

طَرِيقَ الْهِجرَتَين ٣٤٣ -

‏عندما يتوب العبد فإنه يكون قد تحققت له ثلاثة نعمٍ عظيمه جليله في نفس اللحظه الذي قرر فيها أن يتوب .. كل نعمه منها تُعادل الدنيا ومن فيها :

‏- اول نعمه ان الله قد أمهله حتى يتوب تخيل انهُ مات قبل ان يصل لتلك اللحظه؟
‏- النعمه الثانيه ان الله سبحانه وتعالى أخذ جميع السيئات الذي قد جمعها هذا العبد وأبدلها له حسنات
‏ - النعمه الثالثه وهي أعظم النعم بأن الله سبحانه وتعالى يفرح بك .. يفرح الله بالتائب إذا تاب ورجع لربه....