بدأت الحكاية في طريق مظلم , خلف اسوار اشد ظلمة ..
مع كبار الوعاض اساتذة التملق حتى انتهى المطاف الى الحجر القديم ..
وينفض شتات الغبار عنها ثم يأتي شامت وياتي موعزي و يأتي واعض ..
تختلف المسميات والمصيبة واحدة , ومن يجزع بك .. أنت من بالأساس ..
هناك اسس إن تم وضعها وسط قاموس حياتك سوف ترهقك وتقتلك قبل اوانك ..
وهناك اختيارات ان وضعتها نصب عينيك سوف تبؤ محاولاتنا بالفشل و نسقط ..
نسقط في الوحل والكثير يعده انتصاراً من الحرب ان لم يكن نهايتها !!
وكأننا دون قوة تلك الطاقة المليئة بالشغف كتلت التفاؤل نص الطموحات ..
سقط ليس برغبة لتحقيق شئ بل سقط الهرم بسبب تخلف البعض ..
لذلك كان السقوط مدوياً ومحاولة الوقوف تبدوا مستحيلة ..
لا ندري مالذي يحدث لا نعرف الحكمة من وراء عقد وسنين من العذاب ..
.
.
.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ..