هلا بالغالية ملاذ سند ..

هذه الأحداث الغير سوية وغيرها من السلوكيات ..
التي أوجدها الإنسان كان مرض كان انحراف اين يكنّ
حقيقة نتمنى أن تكون جزئية ولا تصبح كليه ..
من خلال الموافقة عليها أو التعود على رؤيتها ..
من كان يرفض هذا الشيء وينكره فهذا شأنه ..
ومن كان يحاول أن يتناول حقيقتنا كما هي
بتشوهاتها وبعيوبها وبكل ما فيها من اعوجاج ..
فهذا هو الدور الحقيقي لوجودنا في هذه الحياة ..
ففهمنا للواقع هو فهمنا لحياتنا لحاضرنا
الذي نعيشه وكيف سوف نعيشه ..
قضية التعديل أو التبديل أو التغيير لن تأتي ..
إن لم يكن هناك اعتراف صريح بتشوهات واقعنا ..

دوما أحب الاستدلال بالمشهد الحياتي الذين نحن فيه ..لكونهِ أكثر وضوح ومصداقية من الخيال أو التصور الغير واقعي القضية ليست حدث عابر نعزل أنفسنا في غرفة حتى يمر مرور الكرام قد لا قدر الله يمس أحد من أقاربك أحد من جيرانك زميل لك في العمل أنا اؤمن كثيراً أن أي قضية أو مشكلة ينبغي أولاً وقبل كل شيء الاعتراف بها حتى لو تخالف مبادئنا لكن حقيقة وجودها يجب عدم إنكارها ومن ثم نقيم وضعها هل هي ظاهرة أم سمة حياتية معاصرة ..يجب أن نبحث عن السبل التي تحمينا من الوقوع فيها ..!!

هذا التصادم في الفطرة في المنهج في المبادئ في الفكر ..
يطرح بداخلنا الكثير من الاستفهامات والتعجبات والحيرة الكيفية ..
هل ننكر مبادئنا ونعترف بالواقع ونتفهمه ونعترف به ؟!
هل نضع رؤوسنا تحت التراب ونقول هذا ليس حقيقي ..
هل ننكر الواقع ونعيش أفكار لم تعد تناسب وقتنا المعاصر ..
هل المهجر والاغتراب الداخلي من سبل النجاة " نفسي , نفسي " !!.

وهذا لا يعني أن الدنيا بكاملها شر لا فيها الخير وسيبقى بإذن الله لكن نحن هنا نتناول هذه المتنافرات بداخلنا ونحاول أن نجد لها ..كطرق نجاة واستقرار على الأقل بداخلنا ناهيك عن الوعي الذي نأمل أن يحمينا ...معزتي لكِ

عزيز .