فجأة كِذا مِنْ ماضي الوَقت نطَّتْ
نسيتها مَعْ ذكرياتي الأليمة


كنتَ آتوقَّع فارقتني وِشطَّتْ
لقيتها بين الجروح القديمة


فجأة على قلبي بَاْلاحزان حطَّتْ
راحت ليالي صبري اْبدون قيمة


جتني في لحظه فوق ضعفي تمطَّتْ
على جواد الغدر تنوي الغنيمة


مدري أنا وش لون جات وتسطَّتْ
حطَّت ركايبها بقوة شكيمة


يا ثقلها جتني على الجرح وَطَّتْ
غريم وده ينتقم من غريمه


من هَوْلَها نفسي مِن الثّقل أطَّتْ
كادت ترَوِّحْنِي يا لولا العزيمة


قاومتها يا لين مرَّت وخطَّتْ
راحت كذا مِنْ دون نصر وهزيمة


مرَّت ولكن داخل الروح قطَّتْ
مواجع أيام الغرام العقيمة


لولا ملامحنا على الجرح غطَّتْ
شمتوا بِنا أهل الحسد والنميمة




سُهيل

الله يا سهيل جمال على جمال
قافية جميلة وصعبة
راقت لي

قاومتها يا لين مرَّت وخطَّتْ
راحت كذا مِنْ دون نصر وهزيمة


مرَّت ولكن داخل الروح قطَّتْ
مواجع أيام الغرام العقيمة


لولا ملامحنا على الجرح غطَّتْ
شمتوا بِنا أهل الحسد والنميمة
اخوى سهيل ابدعت كلماتك راقيه جريحه
مميزه سلمت عليها والله يسعدك
احترامي وتقديري لك ايها الشاعر الرقيق
دمت