/
/






كَمْ هُوَ مُؤلمٌ الغِيابْ .،
يَزيدْ مِنَ القلبْ لهيباً ،
وَ يحميْ وَطيسَ الشوقْ حَدْ الإحِترَاقْ .،


وَ كَمْ هُوَ مُتعبٌ الوِقوفَ تَحتْ شمسِ الإنتِظارْ .،
يُتلفْ الروحْ وَ يَقودْ العْقلْ الىَ الهّذيانْ .،

وَهَا أنا أكتبْ سُكرىَ بِـ/ خمرْ غيابُكِ المُعتقْ .،

أيتُها المُتِرفهَ زِيدينيْ فَـ/ قَدْ سَالَ لعُابْ الفِكْر بِـ/ أنتشاءْ ،
وَأظنهُ أدُمنَ بِمَا يَكفي ..!!


/
/

/
/




سُحقـاً .،

لُو تعلمُ عسيِـرْ بِـ/ مَن أنجبَـت .،

لَـ/ جعلَت مِن حروفِي دِستوراً لِـ/ مُنحدراتِهاَ .

/
/

/
/




قَاتِلتي.،


وَعلىَ إنتِظاري رُغم وَجعي وَ مَرضي مَازلتْ أنتظرْ.،
إلى أن أصمُتْ أو أخُرسْ لِـ/ الأبدْ .،
أوُ رُبمَا أُشفىَ مِنْ كُل ذَلكْ وَأرحْل.،
فَـ/ كُل السُبلْ إليكِ تَجعلُني مُنتَهيْ .،

لَمْ يَعُدْ ذَلكْ يُهمْ لاحَقاً..!


/
/

/
/





أُفيقُ على ضَجيجُِ ذكرىً تُجبرنٍي أَقدار أيَامٍي القَادمه علَى الغَوصُ بٍها أكثَر .،
مُؤلمةٌ هٍي الصَباحاتُ التٍي نَغوصُ بٍأعماقٍها وَ آخَرون ينَتزعُوننَا منٍها لٍـ/ يَغموسنَا في صباحاتٍ من إختياراتٍهم .,

مَتى سَـ/ يدَرٍكُون ..!
أَن الأشيَاء التٍي نَعيشُها بِـ/ إجبارٍ ليسَت هٍي نَفسُها التٍي نختارُهاَ .

/
/

/
/




حَيـاَتي , بِلآ ثَمَن .،

وَالغَرَقُ .،

يُنـاَديني مِن تَحتِ المَـاَء , بـِ/ لَونٍ المَوتِ الأحمَر .،

[ المَوتُ أجمَلُ مِن الحَيـاَه يـاَ أنُثى ] .،

أَمُدّ يَدي ، لكـٍ ، فـَ/ لرُبّمـاَ كُنتٍ أرحَم .

/
/