منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-12, 10:26 AM   #7
تـوّاق

آخر زيارة »  04-26-13 (11:00 PM)
المكان »  الرياض

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى (وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا ) ماتفسير هذه الاية ..؟؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلموا أن قرآن الفجر المشهود هو القراءة في الصلاة، ومعنى كونه مشهودا أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: فدل على عظم القراءة في الصلاة، وأنها من أكبر أركانها، إذ أطلقت العبادة وأريد بها جزء واحد منها وهو القراءة؛ كما أطلق لفظ القراءة والمراد به الصلاة في قوله: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. {الإسراء: 78}. والمراد صلاة الفجر، كما جاء مصرحا به في الصحيحين: من أنه يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. انتهى.

والأولى للمصلي أن يحرص على اتباع سنته صلى الله عليه وسلم في القراءة في الفجر وغيرها إذا أمكن ذلك ولم يشق على المأمومين.

وقد تكلم ابن القيم على قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقال ما عبارته: وكان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة آية، وصلاها بسورة ق، وصلاها بـ الروم، وصلاها بـ إذَا الشَّمسُ كُوِّرَت، وصلاها بـ إِذَا زُلْزِلَتْ في الركعتين كليهما، وصلاها ب المعوِّذَتَيْنِ وكان في السفر، وصلاها فافتتح ب سورة المؤْمِنِين حتى إذا بلغ ذكر موسى وهارون في الركعة الأولى، أخذته سَعْلةٌ فركع.

وكان يُصليها يومَ الجمعة بـ ألم تنزيل السَّجدة وسورة هل أتى على الإِنسان كاملتين، ولم يفعل ما يفعلُه كثيرٌ منِ النَّاس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين، وقراءة السجدة وحدَها في الركعتين، وهو خلاف السنة. انتهى.

والله أعلم.





 


قديم 10-03-12, 08:11 PM   #8
وجداان

آخر زيارة »  05-18-13 (10:01 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يجزااك الجنة اللهم أجعل القران
ربيع قلوبنااا ودمت بحفظ الباري


 


قديم 10-03-12, 08:32 PM   #9
كل المعاني

آخر زيارة »  03-10-24 (01:46 AM)
الهوايه »  دارستي والاطلاع
الجرح !! ممكن يداويه الزمن لكن ... وش يرجعك
لاطحت من عيني...

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى : (( وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ))

هذه طبيعة الإنسان من حيث هو، إلا من هداه الله، فإن الإنسان- عند إنعام الله عليه - يفرح بالنعم ويبطر بها، ويعرض وينأى بجانبه عن ربه، فلا يشكره ولا يذكره.
{ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ } كالمرض ونحوه { كَانَ يَئُوسًا } من الخير قد قطع ربه رجاءه، وظن أن ما هو فيه دائم أبدًا.
وأما من هداه الله فإنه - عند النعم - يخضع لربه، ويشكر نعمته، وعند الضراء يتضرع، ويرجو من الله عافيته، وإزالة ما يقع فيه، وبذلك يخف عليه البلاء.


 


قديم 10-07-12, 10:02 AM   #10
تـوّاق

آخر زيارة »  04-26-13 (11:00 PM)
المكان »  الرياض

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم سميت الفاتحة بالشافية؟؟


إذا عوفي العبد من مرض الرياء بـ {إياك نعبد}

ومن مرض الكبرياء والعجب بـ {إياك نستعين}

ومن مرض الضلال والجهل بـ {اهدنا الصراط المستقيم}

عوفي من أمراضه وأسقامه،

ورفل في أثواب العافية،

وتمت عليه النعمة،

وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم أهل فساد القصد،

الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ،

والضالين وهم أهل فساد العلم، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.




*ابن القيم -مدارج السالكين


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:46 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا