“بائعات سعوديات” أرحمونا من التحرش والعمل مع الرجال

في حلقته أمس بعنوان 'الفرصة الأخيرة' تناول برنامج الرئيس الذي يذاع على قناة 'لاين سبورت'، مشكلة من أهم المشكلات المطروحة على الساحة حالياً وهي مشكلة 'تأنيث المحال التجارية' وما حدث وسوف يحدث في الأسواق بعد صدور هذا القرار، بالإضافة إلى انه قام برصد العديد من وجهات النظر حول القبول والرفض له وهل النساء المعنيات بالقرار راضيات عنه أم لا. هذا وقد بدأت الحلقة بعرض إستطلاعات رأى من داخل الأسواق تحدث فيها مجموعة من المواطنين والمواطنات مبدين رأيهم حول الموضوع حيث إتفق أغلبيتهم على سلبية القرار، وأضافت إحدى النساء المستطلعات أنها تعمل لوحدها مع ستة أو سبعة رجال، بينما أضافت أخرى إلى إنهم يأكلون مع بعض ويشربون مع بعض، في أشارة منها عن وجود أختلاط.
وفي السياق نفسه إستضاف البرنامج الأستاذ القانوني 'محمد الزامل' والأستاذ 'مساعد الكثيري' الإعلامي والتربوي الذي ذكر أنه من العيب إستغلال حاجة المساكين، وأن نرميهم في بيئة مختلطة لكى يتعرضوا إلى ما سمعناه منهم من تحرشات جنسية، وأضاف إن الألاف من النساء يرغبون في العمل ولكن في بيئة غير مختلطة ، لكن إصرار وزارة العمل أن تكون البيئة مختلطة حرم الكثير من البنات أن يعملن وبالتالي حرمانهن من الفرص الوظيفية.
ومن جهتها قامت الأستاذة 'روضة اليوسف' الناشطة التوعوية بإجراء مداخلة هاتفية في البرنامج، وعند سؤال مقدم البرنامج حول رأيها في الفرصة التي طرحتها وزارة العمل أجابت قائلة: للأسف أعتبر وزير العمل خيب ظن خادم الحرمين وكذلك خيب ظن المجتمع والمرأة السعودية والأجراءات التي ترتكب الآن إنتهاكات صريحة لحقوق المرأة. بينما أضاف الزامل عند سؤاله لماذا رفع قضية ضد وزارة العمل ؟ قال إنه كان يرى ألا غضاضة في عمل المرأة وإن القرار بشكله الحالي تلى يسمح بعمل المرأة في مكان متعدد الأغراض حيث يسمح ذلك بالإختلاط وهو يخالف عدد من الأنظمة ألثي ترفض ذلك.