‏لا أحدُ يعلمُ متاهتُك وما بداخلك من عواصف سوى اللهُ تعالى يعلمُ سرك وجهرك ما تُخفي وما تُعلن يعلمُ سُبحانه بأوجاعك وهمومك وقد قالها في كتابه (فصبرٌ جميل) تحلّ بالصبر وألحّ بالدُعاء ولا تجعل صوتك ينقطعُ عند الله 🌿

الظالم يمر بأربع مراحل، وفي الأخيرة يأخذه الله

1- المرحلة الأولى:
الإمهال والإملاء، قال تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}، وفيها يمهل الله الظالم لعله يتوب أو يرجع عما فعل....

2 - المرحلة الثانية
الاستدراج، قال تعالى {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }، وليس معناه أن تضيق الدنيا عليه، بل تفتح عليه الدنيا وترتفع الدرجة وتبسط عليه اللذات ويعطيه الله ما يطلب ويرجو، بل وفوق ما طلب ليغتر بما آتاه الله

المرحلة الثالثة
التزيين، قال تعالى: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ، وفيها يموت قلب الظالم فيرى سوء عمله حسنا، بل هو الواجب فعله لم يعد في قلبه حياة ليلومه على ما يفعل
4 - المرحلة الرابعة
الأخذ الأليم، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ وفيها تتنزل العقوبة من الله تعالى على الظالم وأعوانه وأتباعه وتكون العقوبة شديدة وأليمة جدًا

اللهم عليك بالظالمين

{ وما كان الله مُعذّبهم وهم يستغفرون}

- ما عذّب الله امرئٍ قط لازم الاستغفار وأكثر منه، الاستغفار نجاة من الهمّ والحَزن، نجاة من البلاء والوهن، المُستغفر تتنزّل عليه الرحمة، بقدر ذكره لله يُرحم ويُرزق ويُكفى ويُعان،

{لولا تستغفرون الله لعلّكم تُرحمون}

سبحانَ من يَجبرُ خواطِرنا حين يُكسر كلَ شيء و يحنُ علينا حينَ يقسُو كل شيء سبحان من نحن بدونه لا شيء وبه كلَ شيء