الأطفال هم مستقبل البشرية ومصدر قوتها الحقيقية واستمرار مسيرتها والقيام بواجب استخلاف الإنسان لله عز وجل بالحق والعدل والخير

يقول المولى عز وجل :
(وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [البقرة:30]

والإسلام يوجه الإنسان إلى حفظ ضروريات خمس هي: حفظ الدين، والنفس، والنسل والعقل، والمال، ومن هذا المنطلق جاء حرص الإسلام على النسل للمحافظة على كيان المجتمع وبقائه .

كما يسعى أيضاً المجتمع الإنساني إلى حماية الطفل والدفاع عن حقوقه

وذلك بعد أن تبين تعرض الأطفال من الانتهاكات نتيجة انسحاب دور الأسرة وقيام العديد من البدائل لرعايته والتي كانت سبباً -مع غيرها من الأسباب- في تفشي ظاهرة باستغلال الأطفال

نصائح للأم لحماية بنتها من التحرش :

1 - تحذير الابنة من الانفراد مع أي شخص بالغ في مكان منعزل بعيد عن الآخرين.

2- في حال كان في المدرسة فرصة للذهاب للحمام في فترة الفسحة المدرسية، وليس أثناء الحصص، حيث قد ينفرد به أحدهم.

3 - غرس روح الدفاع في نفس ، وأنّ المعتدية جبانة لا تقدر على فعل شيء.

4 - إحاطتها بالحب والحنان والإشباع العاطفي

5 - عدم السماح لها بالنوم في بيوت الأقارب ، حيث إن أغلب قصص التحرش تحدث هناك.

6 - تحذير الطفلة من تلبية دعوة الإغراءات المادية والمعنوية التي قد يقدمها لها أحدهم.


و حماية الأسرة من الإيذاء لم يتم العمل به حتى الآن، وعند إقرار هذا النظام سيكون له دور فاعل في التصدي لمثل هذه الجرائم
حيث إنّ هذا النظام في مواده يشير إلى أنّ جريمة يعاقب عليها القانون نصاً، أما هذا النوع من الجرائم الآن يخضع لنظام الإجراءات الجزائية

واعجباه قد أصبحنا نسمع أو نرى لدى بعض الفئات لبعض من التحفظات أو عدم القبول من بعض أهالي المتقدمين في مسائل

الزواج من العانس والمطلقه أو التي تقع أصغر منه سناً لاتدري ماذا يحصل لتلك الفتاه لماذا كل هذا بعض من الشباب هداهم الله

يرفض تمام الرفض بأن تكون زوجته مطلقه أو أرمله أو عانس أحمد الله ع تلك النعمه

لعل تكون زوجةً مطلقه لك خير من فتاه لم يسبق لها الزواج

فعليك باالإحسان لتلك المرأه وهي كذلك عليها باالإحسان لأجلك

قال تعالى : ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) سورة الرحمن

وقال صلى الله عليه وسلم << لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه من الخير >> رواه الإمام أحمد والنسائي

وقال صلى الله عليه وسلم : << مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد باالسهر والحمى>>. رواه مسلم

قلي ماذا سيكون موقفك في يوم من الأيام إذا كانت تلك المتقدمه في عمرها أو حال عليها الحول

أختك أو أختي أو أبنتك أو أبنتي

أقتدي باالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خير الرسل