الذي يسرفون بحديثهم عن الرحيل كاذبون
فشرايين قلوبهم زرعت بتراب المسك
ودمائهم سقتها حروفنا...
ونبضهم نكاد نسمعه حتى بصمتهم...
ويقولون... تبآ للصمت
الصمت لغه ... لا يفهمها سوى شخص يجيد إطباق شفتيه بإحتراف
وعيون ناطقه ...


(كبرياء أنثى)

أماه..
اخبريه كيف تبدلت احوالي..
وكيف تحول ليلي لنهاري..
وكيف تخليت عن اصدقائي..
واصبح الموبايل رفيق دربي..
اماااه اخبريه ...
كيف نسيت في الصباح ان اسرح شعري
وكيف هزل جسدي..
واين أضعت ابتسامتي..
لم اعد اهتم لطلاء اظافري..
ولم اعد اكتب بقلمي
هجرت كتبي
ولم اعد اسمع لفيروزي..
اصبح الهدوء من طبعي..
والوحده اقدسها لوقتي..

امااااه .. اخبريه
ان البعد قتل الأنثى بداخلي..
وغيابه هز تسونام افكاري
اخبريه كيف أتألم
وكيف اجثو على وجهي ولا أنم...
دعيه يشعر بالندم...