لَـآ زِلتُ آكتِب بـِ يدٍ ترتجِفْ ,
أنْ آكتبَ شيئًآ فِي حَآلةِ كـَ هذِه
يعِني أننّي آمرّرَ جرّةَ آلحبر علَى أورَآقِيَ فِي غضَب ,
وَ آمضعَ تِلكَ آلـأورَآقَ فِي آلغَضب عيْنه ,
ثمّ آنَآمْ ...

تآكدّو , بـِ أنّ آلـأورَآقَ ليْستْ كـَ آلمَآء ،
بـِ مجرّد بكَآءٍ صَغير تلْفظهُ آلعَين !

لَـآ زِلت أشعر أنّ آلتعبَ أنهكَ أجزَآئِي ,
يَ رب أعنّي علَى إنهَآءِ آلصبَآح بـِ إبتسَآمَة !

لَـآ زَآلتْ شَمسُ آليَوم تنهشُ وِسَآدتِي ، لِكي أفْقدَ مَآ تبقّى بينَ أجفَآنِيَ مِن نوْم ,

وَ مآ يزِيدُ طين آلصَبر بلّة ... ثرْثَرةُ آلشَآرِع آلمقَآبِل لـِ بيتنَآ ,
آستِيقَآظيَ علَى ذَآتِ آلحرفِ آلمُوجع ,
صوتِ طِفل آلجيرَآن آلمُزعِج آلذِي يَرجُّ جُدرَآن آلبَيت كُلمّآ صَرِخْ !

وَ أنَآ يَجبُ عليّ أنْ أبتَسِم وَ فِي فمِيَ ألفُ لَعنةٍ مكلُومَة ,
آخْشَى آنْ أصرُخ فَـ تشِيء بِي آذَآنُ آلكَوْن آلمُنصِتة ,
وَ تَأتِيني بطَآقةٌ دعوَةٍ تحْتَ آلبَآب إلَى عربدَة أخِيرَة فِي منفَى "آلمُخَآلفِين لـِ آلقَآنُون"

لـآ زَآلت شمسُ آليَوم تهْمُسُ آنْ
"آعتدلِي يَ آبتسَآم، فـً آشتعَآلكَ لَـآ يُرضِي دقَآئقيَ آلمُلقَآة فِي جيبِك! "

وَ أنَآ أشكمُ آلنَآرَ فِي صدرِي مَآ آسْتَطعت ،
أهْدَأ بـِ تِلك آلقوّة آلتِي تُجبرُ أيّ صَنم علَى آلتَحطُّم تِلقَآئيًّآ حِينَ يطُولُ وقُوفهُ أمَآمَ سُخريَةِ مَن عبرُو صبَآحِي !
أقتَرِبُ مِن فوهَةِ يومِي ، أدسُّ بهَآ سويعَآتِيَ آلقَآتلَه وَ أرجُوهاَ أنْ تَبيعنِي دقِيقَة وَآحِدة أبْتَسمُ فِيهَآ بـِ صِدق !