كنتُ سـَ أخبركَ سرّآ لَـآحِقاً بِمَآ آستَجدّ , وَ آخْتَصِر عليكَ آشوَآطاً مِن آلقُبلـآتْ ,
لَكنّ آلشُعلََة فِي عينيّ قَد تنُوبُ عَن كلّ آلكلَـآمْ .!

أأخبركَ آمراً .؟
تَصرّفآتُكَ آلطفُوليّه , تُرغمنِي آنْ آجْلبَ آليْكَ آلمَزِيد مِن آلـأعذَآرِ آلحُلوةِ فِي طعمِهَآ : )

سـَ آخبركَ سراً ,
كُلمَآ رَأيتُكَ مُقبِلـاً , تشهدُ آنفَآسِيّ ضِد رئتَآيّ ,
وَ يَقِفُ آلهوآء خطِيبآ مُتسَآئٍلـآ عَن تقيّده بِكَ فِي آلرُوحْ ,
وَ كَأنّ آلشَهِيق وَ آلزَفِير صَآر بَيْن شَفتيْك !
وَ دَورتِيّ آلدمويّة تُعلِن آلعصيّآن لـٍ تدُور عَكس آلسَيّر !
وَ لَـآ يُوجِد تَوقيّت فَصليّ لـِ مشَآعرٍيّ ,
فَقط توحدّ لكُلّ آلحوَآس وَ آلـآعضَآء وَ كَأنهُم مُكبَليّن علَى سطُوريَ بـِ خَطٍ مُستَقِيمْ !

أأخبركَ سِرّاً ؟
قَبل قدُومكَ ألقَت آلسمَآء بـِ آلبشَآرَة فِي قلبِي ,
وَ شمْسآ ذَهبيّة بَآتت بِكَ تَسكُننيّ يَ طَيف آلـآرجوَآنْ !

اخبرك بسرك
اتمنى لك اشياء جميلة وبرسلها لك بدعوات لسماء

آآخبِرُكَ بـِ سِرْ !
شَيءٌ فِيك ’, يَجعلُ حوآسيّ كآفِرةٌ بـِ آلـإحسَآسِ آلـآ بِك .!

آخبرتنِي بـِ آنّهآ تهرُب عَن آلكتآبَة وَ تختبيءَ بينَ آحآدِيث آلـآطفَآلْ ..
آآخبركِ آمراً آذَاً ..؟!
آنتِ تهربِي من آلكتآبَة لـِ آلكتآبَة ,
منَ آلحُزن لـِ آلطُهر
وَ هذآ مآيفعلُه آلحزينُونْ يَ رفِيقَه ..
تعَآلِي لـِ نكتُب وَ سـَ آقرأُ عنّي وَ عنكِ وَ عن كلّ آلصآدقِين آلطآهرِين آلنقيّين آلحزِينينَ آلمبتسمِين وَ آلملـآئكيّينْ !
سـَ آربتُ علَى قلبكِ بكُآءَ , آبتسَآماً وَ صِدقاً ,
آلكتآبَة عظِيمَة بكِ خَلفَ طُهرِ آلصغَآر حتّى تَتجَلّى بِـِ وضوحٍ حينَ سُقوطِ آلمَطرِ وَ ضِحَكَة طفِل صآئحُ بـِ :
مَطرٌ .. مَطرٌ .. مَطرٌ ..
زَخآتٌ مِنهُ تَبْرقُ فَـ صَدى مآبدآخلكَ "أَحآسِيس" عَلى صفَحآتٍ بِلَـآ حُدودٍ !
وَ سـَ آكُون تحتَ آلمَطرِ دآئمَة , وَ سـَ آلتقِط مَآ آستطعتُ مِن طُهرٍ حتّى آبكِي بـِ جوَآرِه
فـَ لتكتبِي يَ جمِيلَة وَ كلّي لـِ كلكِ آحآدِيث طِفل :ورد: