‏اللهُمّ إني استغفِرك لي و لوَالِدَيَّ
‏وللمُؤمنينَ والمؤمِنَات و المُسلِمِينَ
‏و المُسـلمات ،
‏الأحيَاءُ منهم وَ الأموَات ..

صلاة المؤمن على النبي تبلغ النبي في أي زمانٍ ومن أي مكان، كما قال: «وصلوا عليَّ فإنّ صلاتكم تبلغني حيث كنتم».

ويوم الجمعة له مزيةٌ على بقية الأيام..

فالصلاة على النبي في بقية الأيام تُبلّغ له عن طريق الملائكة السياحين في الأرض، الذين يبلغونه سلام أمته، وصلاة أمته عليه..

أما في يوم الجمعة.. فإنّ صلاة المؤمن على النبي تعرض عليه عرضًا،

والمعلوم أن العرض أبلغ وأشرف من التبليغ.

فلنكرم أنفسنا بكثرة الصلاة والسلام على حبيبنا ولاسيما في يوم الجمعة، فإنّ لنا في ذلك منازل رفيعة، ودرجاتٍ عظيمة.




الشيخ أ.د.سليمان الرحيلي

- كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: ألا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ ثَلاثًا الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، أوْ قَوْلُ الزُّورِ، وكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكِئًا، فَجَلَسَ فَما زالَ يُكَرِّرُها حتَّى قُلْنا: لَيْتَهُ سَكَتَ..


الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 87
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار واجعلنا من المخلصين الأخيار

‏
قال سعيد بن العاص لأبنائه:
إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها ‎اللئام ولكنها مُرّة كريهة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها، ورجا ثوابها.