|
ما يأس زكريّا بالرغم من كثرة دواعي اليأس وهن عظمه ، واشتعل رأسه شيباً ، وكانت امرأته عاقراً ، لكنّه ظلّ يُحسن الظن بربه (ولم أكن بدعائك ربّ شقيا) فلا تيأس من رحمة الله مهما صعبت أمورك وتعسرت |
{ثمَّ السبيلَ يسَّرّه} الأصل في الحياة اليُسر، مهما صعُبَت، والعُسر والشِّدَّةُ عارِضة،القلبُ المُنكسِر المُتألِّم سيجبُره الجبَّار، الطَّريقُ المسدود سيفتَحُه الفتَّاح، أمورُك المعوجّة ستستَقيم، أوجاعُك ستُشفى، أنتَ مُلكٌ لله، فليطمئن قلبك..... |
۞وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى۞ لا شيء يضيع عند ربك، فعندما يرى من نفسك إقبالاً على الخير لا يحفظ لك عملك فقط، بل يزيدك ويسهل لك خيراً آخر، اللهم اهدنا وزدنا من هداك واجعل عملنا في رضاك ..... |
"لا يوجدُ شعور في العالم، يفوقُ شعورَ الاطمئنان الذي يحدثهُ القرآن في النفس، حينمَا تجدُ آيةً تصفُ حالك، وآيةً يُنجيك الله بها من أحزانك" |
ولا بدَّ للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه ، في دعائه وذكره وصلاته وتفكره ، ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه ، وما يختص به من الأمور ..... |
بما أنّ الصَّبر.. هو "فَنُّ التََمَسُّكِ بالأمَل"، واللّحظة هِيَ "فَنُّ صناعة العمل" كان لِزامًا على المُحبّ ألّا يتفرّغ، بل يتفرَّع، بين بناءِ ودعاء، قَد علَّمَتنا (الضُّحى) أنّ البزوغَ لا يأتِ إلّا بعدَ ليلٍ سَجى، والمعنى لا يُعرَفُ إلّا بضدّه، فَمَن ألِفَ الكَسَل ضَيّع العَمَل، ومَن اعتادَ التسويف ضَيَّع التّشريف. وقد عَلَّمَنا ابنُ القَيّم: أنه "قد أجمع عقلاء كل أمّة عَلى أنَّ النَّعيم لا يُدرَكُ بالنَّعيم وأنَّ مَن آثَرَ الرّاحة فاتَتهُ الرّاحة، وأنّهُ بِقَدر الأهوال واحتمال المشاق تكون الفَرحةُ واللَّذة، فلا فَرحة لِمَن لا هَمَّ لَه، ولا لَذّة لِمَن لا صَبرَ لَه، ولا نَعيمَ لمن لا شَقاءَ لَه، ولا راحة لِمَن لا تَعَبَ لَه" (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) |
الساعة الآن 04:57 PM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا