يحتاج الاستعداد القلبي والروحي لشهرُ رمضان ، بل وعبوديةُ اللهِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ إلى تجرُّدٍ من حُظوظ النَّفس ، وتطهير السَّريرة بمعرفة اللهِ تعالى واِسْتشعار عظمته ، واِلْتزام شرعه ،
لينال الواحد منا غنائم رمضان العظام ، بتوبة خالصة ، ونيةٌ صادقة ، وصلاةٌ خاشعة ، وصُحبةٌ للقُرآن دائمة ، وسُؤالُ اللهِ عونه وبلاغه وقبوله برحمتهِ الواسعة.

جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم

حتى تنجو من فِتن الدُنيا عليك بثلاث:

الصلاة: وهي عماد الدين إذا صلحت فالنفس تلصح وتفلح.

قراءة القرآن: هتقوي عقيدتك وهتملى قلبك راحة وطمأنينة.

الصُحبة الصالحة: حتى وإن مِلت ستجد من يُعيدك إلى صوابك.

فاللهم ثبتنا على الصلاة وإجعل القرآن ربيع قلوبنا وأرزقنا الصُحبة الصالحة....

"ارخِ يدك بالصدقة تُرخى حبال المصائب من على عنقك،
واعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه"

‏۞سَنَكتُبُ ما قَالوا۞
احبس لسانك إلا عن الخير..
‏فحسُبك أن عِظم الكلمة قد تؤدي الكفر والضلال والإنحراف عن المنهج السوي،
اللهم طهر ألسنتنا عن كل ما لايرضيك .

يُظلم الليل، وتنام الأعين، ويبقى نور السماوات والأرض يستجيب لمن دعاه ويغفر لمن استغفر، ويُعطي من سأل؛
فلا تنسَ نصيبك من الوتر