يقولون :

الندم على ما فآت شرط من شروط التوبة ويصاحب هذا الندم الاقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة آخرى

اللهم أرزقنا التوبة الصادقة الناصحة قبل الممات فالموت أجلنا المحتوم قد يكون بعد لحظات فلنبادر بالتوبة من كل ذنب وخطئية قبل فوآت الآوآن

يقول الله تعالى
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون * أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * )


تأملوا الآية

يقولون :
من يخفي معاصيه وانحرافه ويحترم ذوق وقيم المجتمع أكثر أدبا ممن يجاهر بذلك ويظنه انفتاح وحرية شخصية
ولكن على الجميع المبادرة بالتوبة فالله غفور رحيم , كما انه سبحانه شديد العقاب على المجاهرين والمكآبرين

يقولون :
حينما تتعرف فتاة على شاب تحت مسمى الحب المزيف الشيطاني
فأن هذه البنت تتخلى عن ما امرها الله به وتنزع حجابها وأيضا تخضع بالقول مع هذا الغريب بكلمات حب وغزل
فتكشف البنت لهذا الشاب وتظهر بكامل زينتها بعد ما تخلع حجابها حجاب الستر والعفاف
ارضاء لنزواته بل وتتميع وتتغزل به

والسؤال : الا تخشى الله بهذا العمل الا تخشى عقابه الا تخشى عقوبة عقوق والديها بهذا العمل المشين
وهذا الشاب الا يخشى الله وهو ينتهك ما حرم الله ويفسد بيوت المسلمين الا يخشى دعوة أمها وأبيها وهم يرددون دوما:
اللهم من ارادنا بسوء فأشغله بنفسه

يقولون :

من الغباء أن بعض البنات تعتبر بعض الشباب الاغراب كـ "صديق لها" أو تعتبره كـ "أخ" كما تقول بعضهن أعتبره (مثل أخوي) !!

الشرع واضح بالعلاقات بين الجنسين فلا يلعب عليك الشيطان بهذه المسميمات
وتدخلين بعالم المحرمات وربما كان هذا الاخ المزعوم شيطان غرك بمعسول الكلام

الحقيقه لا يوجد أخ لك الا ولد أمك وأبوك ولا يحل لك أن تتواصلي مع شاب غريب بأسم الاخوة أو الصداقة أو الحب

وعلى فكرة هذا الأخ المزعوم لا يرضى على أخته مثل هذه العلاقات حتى تعرفي أن هذا الأخ منافق

ابتعدي عن الشبهات والمحرمات فكل محرم له عقوبة وشئم

يقولون :

من القصص نأخذ الدروس والعبر تابعوا هذه القصة عبر هذا الفلم القصير
وسوف تترك بصمة بإذن الله في داخل كل بنت لها عقل وضمير وتفكير سليم

فلم (نهاية ريم ) يحاكي قصة واقعية

وهي وتثمل عشرات القصص التي تروح ضحيتها بنات على أيدي شباب مخادعين بدأت بعلاقة محرمة وأنتهت نهاية مساويه :

يقولون :

قد نسمع عبارة مصدرها العاطفه الجوفاء من بعض البنات عن أشخاص بالمجتمع أو بعالم الانترتت أظهروا الكثير من المخالفات الشرعيه وخالفوا الاعراف الاجتماعية أنهم
"(أخــــــــلآق وما شفنا منه الا كل خير) "
ومصدر هالحكم الاسلوب لا الافعال المشينة التي يقومون بها وهذا الحكم ضيع الكثير من البنات و أوقعهن بمشاكل
أي أخلاق وأي خير وكل ما يرى منهم من أفعال وأقوال وأعترافات وقصص هم من يسطرها بأفواههم في الاعلام او بكتباتهم عبر وسائل التواصل
الانسان الخلوق لا يبدر منه أعمال مشينة لاتنم عن تربية سليمة


الرجال لا يعبثون بما حرم الله ولا يتلذذون بالعيب ومخالفة القيم
بل هم بواد والأخلاق بواد آخر هولاء لا ينتسبون للأخلاق ولا لرجولة طرفة عين

ترى هل أختلفت معايير الأخلاق بهذا الزمن عند بعض النآس ؟!