يقولون :

غالبا ما يتصنع أصحاب المعاصي السعادة ظاهريا
وقد نراهم بضحكات عابثه ومرتفعة ويعتقد الجاهلون أنهم سعداء
ولكن الحقيقة حينما يتختلون بأنفسهم يشعرون أنهم أتعش البشر من الهم والضيق والكدر

يقولون :
أن أصحاب الهوى الشيطاني حينما يواجهون بحقيقتهم يزمجرون ويرعدون وينكرون الحقيقة ويكونوا بحالة صدمة

ثم يحاولون لملمة ما تبقى من كيانهم البائس والهش لتحسين صورتهم التي ظهرت بوآقعية دون رتوش
ولكن هيهات هيهات فما أنكسر لا يجبر الا بالتوبة لا بالمكآبرة

يقولون :
ان الاعلام بشكل عآم يحاول أن يظلل ويطمس هوية الشباب عن قضاياه المهمة وهي نصرة الدين وتحقيق العزة والكرآمة

إلى الغوص بالملذات والاهواء والطرب وتعزيز التواصل بين الجنسين لمزيد من الضياع وبدل أن يصوب زناده على عدوه يكون همه اصطياد أعراض المسلمين

يقولون :
حينما يرتكب الانسان المعاصي وتكون عنده بـ حكم العادة فأنه لا يشعر بعظمة ما يفعل

يقولون وما يقولونه مهم جدا

لو تفعل { أخت } شاب له علاقة حب مع بنت ناس نفس ما يفعل أخوها وتحب وآحد من الشاب
لن يرضى بهذا بل وسوف يعاقب أخته ويثور ويعصب عليها ويقول هل تصدقين هالحثالة يا غبية يا خاينة الثقة ؟!

ومع بنت الناس يقول لها حبنا عادي وشريف وصادق ومثل هالعلاقات عاديه ولا فيها شي اذا (صدقت النية) !!
( أي نية وأي نيلة وأي صدق والعلاقة من أساسها محرمة يحللون المحرمات من اجل نزواتهم)

هل تلاحظون الفرق بين موقف الشاب مع اخته ومع بنت الناس !

لاحظوا بنت الناس يمهد لها الطريق للغلط ومع أخته يقف كصقر حامي لها ومنهي أي علاقه بها بل ويعاقبها
لانه يحب أخته حب حقيقي ويغار عليها غيره فطرية
أما بنت الناس لان حبه لها وهمي يسهل لها العلاقه ويحلل لها ما تفعل ويشجعها على الحب معه

هالنوعيات من الشباب يوهم البنت انه الامر عادي ومافيه شيء وبقرارة نفسه يرفضه ويعلم انه غلط بغلط
(وبينه وبين نفسه يقول عنها انها غير متربيه والدليل انها مسويه علاقه معي )

ولكنه يخفي الحقيقة عنها ويظهر عكس ما يبطن ويشجعها لانه يريد المتعة المحرمه بها وبغيرها
لانه يرى بنات الناس لعبه عنده وبلا كرامة وخواته اصيلات وشريفات

سبحان الله الا تستوعب البنات كل هذا أين عقولهن لماذ يضحك عليهن بسهولة ؟!

يقولون :
أن علاقات الانترنت بين الجنسين هدمت بيوت مطمئنة وراح ضحيتها بنات بعمر الزهور أصبحن ضحية مهازل الحب الوهمي والنهاية أبتزاز وهتك أعراض وأشباع رغبات شيطانية
أنهم يمثلون دور الاخلاق بأمتياز بعالم الانترنت وبالحقيقة هم من شياطين الانس يكشرون عن أنيابهم ويكشفون حقيقتهم بعد ما تسقط البنت ضحية لهم حينها تندم الفتاة وتتذكر أن الحرآم نهايته وخيمة وان الله يمهل ولا يهمل ولكن بعد فوات الآوآن حينها تتذكر كلام الناصحين بحسرة وتقول ياليتني سمعت كلامهم ..