منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   همس القوافي - شعر - قصائد •• (https://www.al2la.com/vb/f5.html)
-   -   بقلمي.... (https://www.al2la.com/vb/t51635.html)

هدوء ملكة 01-09-15 01:44 PM

بقلمي....
 
حبيبي ضمني على صدرك
اذ بكيت

وامسح دومعي
ليل ونهار وصباح

حتى حبـــك يبقى
وسط العيـــن

واذ احد لامني اقووول
من حبه لي كيف

تبغوني اتركه
مااقدر اعيش من غيره

احبـــك :eh_s(21): احبــــك
وبنام معك ي قلبي

وخلي كلام الناس
وراء ظهرك..

صقر 01-11-15 09:16 PM

https://lh5.googleusercontent.com/-f...3449_1_3_1.gif

جزاك الله من الخير اكثرهـ دقه وجله
ومن العطـاء منبعـه وأفضله وأجزله

لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه
دمت بسعادة من الرحمن مدى الحياة والأزمان

بانتظار نثر زهورك المفعة بالعطور والبخور
جعلها الله شاهدة لك لا عليك يوم القيامة
تقبلي تحياتي ومروري المتواضع على متصفحك
https://lh5.googleusercontent.com/-f...3449_1_3_1.gif


هدوء ملكة 01-23-15 10:40 AM

شكرا اخوي صقــــر منور ي الغلا

Lonely 01-23-15 01:53 PM

جواباً جازم لسؤالٍ حازم !?
الشاعرة الواعدة :هدوء ملكة !
تحيةٌ كلها كادي منها الرضا بادي تصلك مغلفة بالاخوه وزماله والخوه أما بعد رغم قصر النص المتلالي المكتوب الحالي بخط يمينك ونبض جنانك يطرح سؤالاً يحتاجُ لجوابٍ كونك من كتب ونحن
من قرأ فلا تثرب ولا عتب هل هذا شعر ؟
نعم , فيه كل أركان الشعر الذي أعرفه لا الوزن وأنت شاعرة لا شك في ذلك ولا ريب عندي النص مثير ورقيق فيه طباق وجناس وفكرة واحساس غير أن أفتقد امرٍ وقد يكون العيب فيَّ
وليس فيكِ الشعرُ أحد أركانه الوزن والقافية ثمَّ إن الشاعرَ إذ رامَ ترك ذلك توجب عليه أمراً
أخر أن يكتبَ على التفعيله كنازك الملائكية أتيها الشاعرة المخملية ولكني سوفا أُشير من بعيد
لأسلوبك نازك فنازك تكتب أحياناً بطريقة محيره لانها تعي البحر الذي تكتب عليه أي جميع صورة الممكنه سأضع لك كيف بـحر الرمل ياتي على عدة صور أهل النبط يلتزمون فيه بصورة
أم هيَّ فلا الرمل هيئة حسب الدائرة العروضية يأتي كتالي :
فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ - فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ
وكذلك : فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُ
وايضاً ياتي ثنائي : فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ - فَاْعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ

ما تفعله نازك كتالي : قالب مرتب من فاعلاتن على هذه الصورة متكرر لا تغيره
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن
---
ثم تعيد من جديد الكره ولو شأت الف مرة أذكر لها : كتبت على كل بحر مثل ذلك وعلمِ كاتبتنا
اني سأضل اقرأ لك ما دمتِ تكتبين أدعك مع قصيدة لنازك
-1-
في سوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصمِّ
حيثُ لا لونَ سوى لونِ الدياجي المدلهمِّ
حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ
فوقَ وجهِ الأرضِ ظلاَّ ،
قصةٌ حدّثني صوتٌ بها ثم اضمحلا
وتلاشتْ في الدَّياجي شفتاهُ
-2-
قصةُ الحبّ الذي يحسبه قلبكَ ماتا
وهو ما زالَ انفجاراً وحياةَ
وغداً يعصرُكَ الشوقُ إليَّا
وتناديني فتَعْيَـى ،
تَضغَظُ الذكرى على صَدركَ عِبئا
من جنونٍ ، ثم لا تلمُسُ شيئا
أيُّ شيءٍ ، حُلمٌ لفظٌ رقيقُ
أيُّ شيءٍ ، ويناديكَ الطريقُ
فتفيقُ .
ويراكَ الليلُ في الدَّرْبِ وحيداً
تسألُ الأمسَ البعيدا
أنْ يعودا
ويراكَ الشارعُ الحالِمُ والدُفْلى ، تسيرُ
لونُ عينيكَ انفعالٌ وحبورُ
وعلى وجهك حبٌّ وشعورُ
كلّ ما في عمقِ أعماقِكَ مرسومٌ هناكْ
وأنا نفسي أراكْ
من مكاني الداكن الساجي البعيدْ
وأرى الحُلْمَ السَّعيدْ
خلفَ عينيكَ يُناديني كسيرا
..... وترى البيتَ أخيرا
بيتنا ، حيثُ التقينا
عندما كانَ هوانا ذلك الطفلَ الغَرِيرا
لونُهُ في شفتَينا
وارتعاشاتُ صِباهُ في يَدَيْنَـا
-3-
وترى البيتَ فتبقى لحظةً دونَ حِراكْ :
" ها هو البيتُ كما كان ، هناك
لم يزلْ تَحجبُهُ الدُفْلَى ويَحنو
فوقَهُ النَّارنجُ والسروُ الأغنُّ
وهنا مجلسنا ...
ماذا أُحسُّ ؟
حيرةٌ في عُمق أعماقي ، وهمسُ
ونذيرٌ يتحدَّى حُلمَ قلبي
ربما كانت .. ولكن فِيمَ رُعْبِي؟
هي ما زالتْ على عَهد ِهَوَانا
هي ما زالتْ حَنانا
وستلقاني تحاياها كما كنا قديما
وستلقاني ... " .
وتمشي مطمئناً هادئاً
في الممرِّ المظلم الساكن ، تمشي هازئا
بِهتافِ الهاجسِ المنذر بالوَهْم الكذوبِ :
" ها أنا عُدت وقد فارقتُ أكداسَ ذنوبي
ها أنا ألمحُ عينيكِ تُطِلُّ
ربما كنتِ وراءَ البابِ ، أو يُخفيكِ ظلُّ
ها أنا عُدتُ، وهذا السلَّمُ
هو ذا البابُ العميقُ اللونِ ، ما لي أُحجمُ ؟
لحظةً ثم أراها
لحظةً ثم أعي وَقْعَ خُطاها
ليكن.. فلأطرقِ البابَ ... "
وتمضي لَحَظَاتْ
ويَصِرُّ البابُ في صوتٍ كئيبِ النبراتْ
وتَرى في ظُلمةِ الدهليزِ وجهاً شاحبا
جامداً يعكسُ ظلاً غاربا :
" هلْ .. ؟ " ويخبو صوتُكَ المبحوحُ في نَبْرٍ حزينْ
لا تقولي إنها... "
" يا للجنونْ !
أيها الحالِمُ ، عَمَّن تسألُ ؟
إنها ماتتْ "
وتمضي لحظتانْ
أنت ما زلتَ كأنْ لم تسمعِ الصوتَ المثُيرْ
جامداً ، تَرْمُقُ أطرافَ المكانْ
شارداً ، طرفُك مشدودٌ إلى خيطٍ صغيرْ
شُدَّ في السرْوة لا تدري متى ؟
ولماذا ؟ فهو ما كانَ هناك
منذُ شهرينِ ، وكادتْ شفتاكْ
تسألُ الأختَ عن الخيطِ الصغيرْ
ولماذا علَّقوهُ ؟ ومتى ؟
ويرنُّ الصوتُ في سمعكَ : " ماتت.."
"إنها ماتتْ.." وترنو في برودِ
فترَى الخيطَ حِبالاً من جليدِ
عقدتها أذرُعٌ غابت ووارتها المَنُونْ
منذ آلافِ القُرونْ
وتَرى الوجهَ الحزينْ
ضخَّمتْهُ سحُبُ الرُّعب على عينيكَ . "ماتت.."
-4-
هي " ماتتْ " لفظةٌ من دونِ معنى
وصَدى مطرقةٍ جوفاءَ يعلو ثم يَفْنَى
ليسَ يعنيكَ تَواليه الرتيبُ
كلّ ما تُبصرُهُ الآنَ هو الخيطُ العجيبُ
أتراها هي شَدَّتهُ ؟ ويعلو
ذلك الصوتُ المُملُّ
صوتُ " ماتتْ " داوياً لا يضمحلُّ
يملأُ الليلَ صُراخاً ودويّا
" إنَّها ماتت " صدى يهمسهُ الصوتُ مليّا
وهُتافٌ رددتُه الظلماتُ
ورَوَتْهُ شجراتُ السروِ في صوتٍ عميقِ
" أنّها ماتت " وهذا ما تقولُ العاصفاتُ
" إنّها ماتتْ " صَدىً يصرخُ في النجمِ السحيقِ
وتكادُ الآنَ أنْ تسمعهُ خلفَ العروقِ
-5-
صوتُ ماتتْ رنَّ في كلِّ مكانِ
هذه المطرقةُ الجوفاءُ في سَمع الزمانِ
صوتُ " ماتت " خانقٌ كالأفعوانِ
كلُّ حرفٍ عصبٌ يلهثُ في صدركَ رُعبا
ورؤى مشنقةٍ حمراء لا تملكُ قلبا
وتَجَنِّي مِخلبٍ مختلجٍ ينهش نَهشا
وصدى صوتٍ جحيميٍّ أجَشَّا
هذه المطرقةُ الجوفاءُ : " ماتت "
هي ماتتْ ، وخلا العالَمُ منها
وسُدَىً ما تسألُ الظلمةَ عنها
وسُدَىً تُصغي إلى وقعِ خطاها
وسُدَىً تبحثُ عنها في القمر
وسُدَىً تَحْلمُ يوماً أن تراها
في مكانٍ غير أقباءِ الذِّكَرْ
إنَّها غابت وراء الأنْجُمِ
واستحالتْ ومضةً من حُلُمِ
-6-
ثم ها أنت هنا، دونَ حراكْ
مُتعَبَـاً ، تُوشِكُ أن تنهارَ في أرض الممرِّ
طرفُكَ الحائرُ مشدودٌ هناكْ
عند خيطٍ شُدَّ في السَّرْوَةِ، يطوي ألف سِرِّ
ذلك الخيطُ الغريبْ
ذلك اللغزُ المُريبْ
إنَّـه كلُّ بقايا حبِّكَ الذاوي الكئيبْ .
-7-
ويَراكَ الليلُ تَمشي عائدا
في يديك الخيطُ ، والرعشةُ ، والعِرْقُ المُدَوِّي
" إنَّها ماتتْ .. " وتمضي شاردا
عابثاً بالخيط تطويهِ وتَلوي
حول إبْهامِكَ أُخراهُ ، فلا شيء سواهُ ،
كلُّ ما أبقى لك الحبُّ العميقُ
هو هذا الخيطُ واللفظُ الصفيقُ
لفظُ " ماتتْ " وانطوى كلُّ هتافٍ ما عداه


reem11 01-23-15 02:05 PM

شكرا على الطررح الرائع وفي انتظار الجديد

شموخ عزي 01-23-15 06:45 PM

اهنيك ع الطرح الرائع
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكرون عليه
دمتم بروعة طرحكم
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحكم


الساعة الآن 08:17 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا