كلامك جميل ولكن لي عدة تعقيبات عليه

طبعاً من المؤكد الخارج من السجن أهم بالمعونه أكثر بكثير من ذوي الاحتياجات الخاصه وليس العكس كما تقول

أولاً : السجين كان مجرماً وأخذ جزاء وضميره بعد خروجه هو من يحدد مصيره ..

ثانياً : يخرج وكل سبل العيش مقفله في وجهه بالأنضمه والقوانين التي تسنها الدوله ، فإما أن يخالفها ليعيش أو يضل يراوح مكانه حتى تنتهي سابقته ..

أما ذوي الاحتياجات الخاصه فحقوقهم محفوظه مسبقاً لدى ( إدارات التأهيل الشامل أو رعاية المعاقين ) المنتشره في أنحاء المملكه فلا تخاف عليهم منذ ولادتهم أو ظهور الإعاقه ..

هذا كلامك أنت ولكن لا تنسى بأن الحكومه السعوديه لها كلام آخر

أولاً : لازم هناك طائله من التعقيدات بشروط وقوانين لإصدار تصاريح من البلديات أو الغرفه التجاريه لممارسة عملاً ما ..

ثانياً : لابد على الشخص يبدأ برأس مال على حسب مشروعه وليس كل سجين يخرج من سجنه ولديه رأس مال يكفي لتأسيس مشروع ..

فلذا ومن الافضل أن يكون هناك من يدعمه ويساعده بعد خروجه من معتقله حتى لا ينجبر ان يعود خلف القضبان بجريمه إرتكبها ، لان طائلة التعقيدات بحد ذاتها إصراراً على بقائه في غياهب الفقر ..

جميع شركات القطاع الخاص المسجله على نظام ( مكتب العمل والعمال ) تطلب آلية البصمات لتطبيق لدى الأدله الجنائيه

وهذا يعني بأن السابقه ستأثر على السجين في حالة بحثه عن عمل في شركه نظاميه

للمعلوميه : الشخص الذي مازال يظن بان المؤهل العلمي ضروري ليكون شخص ناجح في شركه او مؤسسه فهو على خطأ

لأن أكثر الشركات النضاميه في السعوديه لايهمها المؤهلات العلميه وقليل جداً من يطلبها بل مايهمها هي الخبرات و وجود بطاقه أحوال ماعدا الشركات التابعه للحكومه مثل شركة ارامكو وغيرها ..



فلذا أعيدها مره أخرى علينا جميعاً وأولاً حكومتنا الرشيده بأن تلتفت لفئة ( الفقراء ) قبل كل شيء لأنهم هم من يحددون مصير الدوله بأكملها ..