ملاحظة : هذه القصة خياليه جداً واكتبها الان وبشكل عفوي دون تفكير مسبق لها
،
بدأت يومي كما العادة استيقظت باكراً جداً عند الفجر
كنت فزعاً من حلم قد رأيته ،
" آه ليتني لم ابدأ يومي بمثل هذا الشعور السيء "
كنت قد جلست على طرف السرير أخذت نفساً عميق وكأني قد كنت أُهرول
" لقد كان تأثير هذا الحلم سيئاً جداً علي .... كيف سأمضي يومي الان بمثل هذه البداية "
اعترف لقد كنت كثير التشائم جداً من بدايتي هذه
قمت من السرير بكسل أخذت انظر الى الساعة فإذا هي بـ 4:40 صباحاً
فقلت لنفسي ان علي الاستعداد فاليوم سيكون ....
توقف فجاءة عن الحديث وكأنه تذكر
شيء مُزعج فـ كرر يقول " اليوم اه اليوم مقابلة العمل التي كنت انتظرها بفارغ الصبر "
،
بعد ساعتين كان قد استعد تماماً وبنفسيه افضل من بداية يومه ،
" خرج يبحث عن المجلة التي دائماً ما تُبعث له بنفس الساعه كل شهر من نفس هذا اليوم "
التقط المجلة فإذ برساله تسقط من تحت المجلة
أنحنى لأخذها ودخل المنزل
أخذ المجلة والرساله بدون اي اهتمام وألقاها على الطاوله
ذهب للمطبخ يُجهز لنفسه كوباً من الكاكو الساخن لانه يشعر بأن الجو اصبح بارداً على جسمه الهزيل
،
جون رجل بسيط جداً يعيش لوحده في منزل بسيط لكنه مُجهز بأفضل التقنيات الأمنيه
، جون قد ورث منذ بضعة اشهر من أبيه الراحل الملايين لكن كانت في وصية أبيه شروطاً
مهمه حتى يستطيع ان يتحكم بتلك الاموال وهي اولاً ان ينتقل للعيش الى هذا المنزل الذي يعيش به الان
وان يبدأ في قراءة المكتبه الكبيره التي كانت تقبع وسط ذلك المنزل
وان هنالك رجل مُسن ببدايه كل شهر يمتحنه وأن يأخذ نتيجة مُرضيه لا تقل عن 50 من 100
نجح جون في ذلك فهو رجل ذكي ، لكن تنقصه الحكمة .. فـ بعد قراءته لتلك الكتب
اكتسب جون الكثير ، لم يكن ذلك الرجل المُعتمد على نفسه بل كان كُلياً مُعتمداً على أبيه
فـ بعد وفاة ابيه كان يعتقد انه سيستطيع العيش برغد كما هو حاله دائماً دون اللجوء الى
العمل فـ شركة أبيه كانت تُدار من قبل عماله أبيه حتى ان والده لم يكن كثير الزيارة لشركته
بل كان يعتمد على شركاءه وعمالته
لذلك والده لم يكن يريد من إبنه ان يكون مثله تماماً فحينما عرف انه مُصاب بمرض خطير
كتب تلك الشروط مع الوصيه ، ولان جون ابنه الوحيد الوارث لأمواله كان يخاف عليه من ان
يخسر كل شيء بمدة قصيرة
ومن شروط ابيه كان : ان يُقدم على شركة منافسه لشركة والده وإن تم قبوله قبولاً كاملاً
و العمل فيها مدة شهر على الاقل
سيكون قد أتم كل الشروط التي كانت بالوصيه
جلس جون على الطاولة وأخذ يقرأ المجله بأهتمام قليل لها ، كان يعتقد ان المجلات تلك
لا تُعطيه الكثير من المعلومات الجيده سوى انه كان مُتابعاً بأهتمام بالغ لاحد الكاتبات
ولانه لم يرى مقالة لها رمى المجلة بغضب واخذ يبحث عن الرساله التي رأها في السابق
ووجدها قد سقطت بسبب رميه للمجله
اخذها بهدوء تام وفتحها يقرأها فـ وجدها مكتوبه بخط اليد
والعجيب في الامر ان الرساله لم يكن عليها اي معلومات تخص مُرسلها !
" بدأ جون بالاعتدال بجلسته وبدأ القلق يدب في اعماقه وقال في نفسه خوفاً :
اخاف ان تكون تلك وصايا اخرى من ابي "
وكانت الفاجعه الكبرى انها لم تكن كذلك حتى انه تمنى لو كانت كذلك
، فـ نص تلك الرساله جعلته يُلقي برأسه على الكرسي ويصرخ بـ لا يعقل ذلك !
،
حاول ان يُهدأ من نفسه دقائق طويله
حتى عند الساعة 9:30 جن جنونه
فقد كان هذا الوقت هو موعد اللقاء مع مدير الشركة تلك التي عليه ان يذهب لها !
رن هاتفه المحمول ورد بصوت مُتصنع الهدوء " اهلاً من ؟ "
" انت السيد جون أليس كذلك ؟ "
" نعم انا هو "
" سيد جون لقد اتصلت لتذكيرك بموعد اللقاء انه اليوم عند الساعه 10:30 لقد تأخر موعدك
لمدة ساعه كامله ونحن نعتذر لك على ذلك "
" لا لا عليك اشكرك "
اقفل الخط وأسرع الى خارج المنزل
ركب سيارته مُسرعاً فيها الى النقطه التي عليه التوجه اليها في هذه اللحظة
نص الرسالة كان :
أنا اعلم بأنك يا جون كنت خطيب الكاتبه يولاندا باتريك
لكنها قد تركتك بسبب اهمالك الشديد لها خلال فترة الخطوبه تلك
كنت السبب في ان تُهمل هي الاخرى مقالاتها في المجلة
لذلك فالعقاب يا سيد جون هي في قتل خطيبتك يولاندا !لانها كانت السبب في
فشل العديد من المجلات التي كانت تشترك فيها انستك هذه ! وفي فشل مجلتي !
لقد كان هنالك الكثير من الاشخاص المتابعين لها !! لكن الان لانها توقفت
فـ مبيعات مجلتي قد اصبحت 0 هذا الشهر !
،
وان أردت ان تكون السبب في نجاتها من الموت غرقاً
عليك ان تأتي عند الساعه 9:00 صباحاً الى منتجع الصحراء المهجور
ومعك حقيبة فيها مليون دولار لا اقل ! ... المٌهله هي ساعتين فقط والا !
لم يتمالك جون نفسه فـ تلك الفتاة كانت هي اول من احبها
هو الان بين نارين ، فقد كل الاموال او فقدها هي !
فإيضاً كانت هنالك مُهله مُحدده لتلك الشروط التي وضعها ابيه والا فإن الوراثه ستكون لـ
عمه الذي لم يكن يعرف أبيه ابداً الا حينما الحاجة للمال
" بعدما وصل جون الى المكان الذي طُلب منه ان يأتي اليه كان يحمل معه حقيبة فارغه
فالحقيقة المُره هي ان جون لم يكن غنياً في هذا الوقت لان تلك الاموال كلها مُجمده
لم يكن يحمل سوى الاموال الشهريه التي تأتيه من مقعده الفارغ في شركة أبيه ! "
لكن كان عليه ان يُحضر حقيبة تمويهاً لصاحب الرساله !
" اقترب جون من باب المنتجع يطرقه طرقات خفيفه وسريعه وبخوف شديد "
حتى فتح له شخصاً الباب وكانت إمرأة طويلة سمراء تُخفي وجهها بـ قناع
" أدخل وبسرعه "
دخل جون بخوف شديد والقلق يتملكه ، وهو يبحث بعينيه عن يولاندا
فـ سمع صوت تلك المرأة وهي تقول " ادخل الى ذلك المبنى وهناك ستجد صاحب الرساله
ستُعطيه المال ويُعطيك من تُريد بعدها سترحل ! "
فاصل :
لقد تعبت قليلاً من الكتابه اعتقد اني سوف أكملها حينما استيقظ بإذن الله
استودعكم الله