| |
سأخبركم بقصة قصيرة .. بعد وفاة اب تلك العائلة ، بدأت حياتهم كلها تتغير مجراها تماماً ! وكأن بيتهم ذاك لم يكن بيتاً لهم ! وكأن حياتهم تلك لم تكن ابدا ، وكأنها من وحي الخيال الجميل بعدها سمعوا الكثير من الوعود ... فبعض الوارثين حلفوا ان لا يأخذوا من المال شيئاً ! لان تلك العائلة كانت اكثر احتياجاً لذلك المال فهي عائلة كبيرة ليست صغيرة ولكن بعد مضي السنين بدأت النفوس تتغير لان تلك العائلة كريمة وذات مظهر غني ! ورغم انهم لا يدعون الغنى ولا هم بالفقراء ولكن هم متوسطي الحال يرزقهم الله ما يشاء من رزقه الكريم فيحبوا ان يُظهرو تلك النعم ، فمن شكر الله ان يُظهر الانسان بما انعمه الله لا بما هو اقل ! كما قلت النفوس بعدها اصابتها الكراهيه والحسد ! ولان المال لم يظهر حقه كله ، هم يُطالبون الان بكل فلس وكأنهم لم ينطقوا ولم يكتبوا يوماً وعداً بأنهم لن يمسوا ذلك المال لذلك ادعو الله ان يكتب الخير كله .. |
قال تعالى : ﴿ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار﴾ |
لازلت ضعيفة للاسف ! لقد اكتشفت للتو بأني سريعاً ما اصاب بنوبة خوف شديدة وضعف شديد حينما اسمع خبراً ان هنالك شخص اصيب بحادث سير حتى ولو لم يكن قريباً جداً مني ! لازال الامر مؤثر بي بشدة اللهم عافهم واحفظهم لاهلهم اللهم لا تُسمعني عنهم الا خبراً طيب اللهم واشفي مرضاهم ، اللهم وارح قلوبهم واجعلها مطمئنه |
اتسائل احياناً ! هل حقاً نحن نسير كما خططنا له ؟ هل نحن حقاً نتبع الخطوات التي نريد ؟! ام اننا نفعل ما يمليه علينا .... اقربهم لنا |
اجد نفسي وانا استمع لـ بعض الاحاديث ... متملله ، لا اريد الاستماع الى شيء فـ انتظر الهدوء او ابتعد الى مكان هادىء خالً من اي شخص ! |
قمة التناقض ! نحن البشر متناقضين في مشاعرنا فمرةً نريد ومرة لا نريد ! نرضى ونقبل ثم نرفض ونكره ! الحياة لن تسير كما اخطط له ورغم علمي بهذا الامر الا انني اجد نفسي اجاهد بتحقيق ما اريده ! رغم علمي ان ذلك قد يكون مستحيل لكن اكره كلمة مستحيل فالله كريم قد يكرمني بما اتمنى او حتى بأفضل مما تمنيت ! اني اعلم هذا الشيء لذلك اكون احياناً مُطمئنة واحياناً حينما يدخل الشيطان رأسي ويضع من افكاره السوداويه اصبح غير مطمئنة حتى اطرده ثم بعد ذلك اعود وكأن تلك الافكار يوماً لم تكن في عقلي ! حتى اني انساها ولكن نحن البشر نعيش في دائرة المشاعر لا بداية لها و لا نهاية ! قد تكون بدايتها نهاية شيء ! ونهايتها بداية شيء ! اجد نفسي احياناً اتمنى انني لم اكن اتمنى تلك الامنيات التي لا تزال عالقه في ذهني ومتعلقاً قلبي بها ! اني اعلم بأنني حينما لا افكر بالشيء قد يأتي لي وحينما افكر به بعمق شديد وتعلق سيعاقبني الله على ذلك ولا يأتي لكني الان كرهت التفكير بذلك ! حتى اصبت بنوع من اللامبالاة في الامر وها هو يأتي لي وانا لا اريده ! كيف اعالج روحي .. هل بـ الكره او بـ الانتظار عل ذلك يكون هو الافضل لي ورغم كل ذلك فإن قلبي مليء بالرضى ولساني شاكراً حامداً لله ! ولو كانت كلماتي فيها ما قد يناقض قولي ! فيكفي انني على علماً بقلبي ! ولاني بشر .. فانا اعترف باني مليئة بالتناقض والنقصان |
| الساعة الآن 08:30 PM. | |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا