نحن لا نملك القدرة على المعرفة الكاملة لما في قلوب البعض
لذلك الصراحة قد تكون هي الحل الانسب لحل هذه المشكلة

قيل لي يوماً :
لا تتحدثي برسمية هكذا !

فقلت :
هكذا هو طبعي

فرد علي :
ولكن الشخصية التي تحملينها قد تكون مكروهه في المجتمع

فكان ردي :
انا لا يهمني !

وسبب قولهم لي اني رسمية
كثرة قولي لـ كلمة : شكراً
وادبي الشديد معهم !
.. لا اقول ذلك مدحاً لا فقط توضيحاً ..

فـ قالوا لي :
هل قيل لك يوماً ذلك مثلاً صديقاتك ..؟ انك رسمية !

فقلت :
نعم حدث ذلك

ثم قالوا لي :
وما كانت ردة فعلهم

قلت :
قلدوني بعدها !

" بعض البشر قد يُعجبون بشيء لا يملكونه ولانهم لا يملكونه يحاولون تحطيم كل من يملكه بأي طريقة
كانت بـ طريقة الكلمات السلبية او حتى بعضهم يُعاملونهم بطريقة فظة جداً ، ثم بعد فترة تراهم
يحاولون نسخ كل تصرف .. وكل كلمة ! وكل شيء لدرجة لا تستطيع تصورها ! "

لذلك لا تفقدوا الثقة بأنفسكم ابداً
ان كانت طباعكم واخلاقكم جيده
وانتم تعرفون انكم تسيرون بالطريق الصحيح

كلماتهم لا تستحق ان نقف عليها ولو للحظة !
صدقوني اللحظة كثيرة جداً على تلك الكلمات ...

فـ بنهاية الامر هم ( سيحاولون تقليدك )

في يوماً من الايام !
حينما تُصبح في سن مُعين ..
ستجد الحياة اصعب من ذي قبل !
وستكتشف بعد مضي صدمتك من صعوبتها
انها كانت كذلك من قبل
ولكنك كنت تجهل حقيقتها !
ليس لانك جاهلاً لا ، بل كنت مليئاً بالاحلام
مليئاً بـ الاماني !
وكان هنالك اشخاص من حولك يؤمنون لك كل
ما تريد !
ولكن بعدها ... ستُصبح بدلاً من ان تنظر الى الاحلام
تنظر الى الواقع !
وبدلاً من الاماني تنظر الى سراب تجهل لما يظهر
امامك وقت احتياجك لبعض الامور !
ثم تجهل سبب اختفاءة رغم قربة منك !

هكذا هي الحياة !
حقاً هكذا هي الحياة !

يحاول البعض ان يُغضبك او يستفزك
حينما يجد منك ( الاحترام ) الزائد بالنسبة له !

لا اعلم ما بالهم هل الاحترام حقاً زائداً عليهم .؟
ولا يستطيعون تحمله !
ان في كل علاقة سواء كانت صداقة او اي شيء اخر
ان قل الاحترام وجب علي الابتعاد !

لان الاحترام هو سر نجاح اي علاقة كانت !
بالنسبة لي طبعاً .. لا اعلم عن رأي الاخرين شيء
ولكن حقاً الاحترام نصف الاخلاق الطيبة !