04-12-15, 12:52 AM
| #469 | |||||||||||||||
  
|  مَعٌګ فِّقِطّ... عٌرفِّتّ ګيِّفِّ مَنِ أّلَمَمَګنِ أّنِ أَّّستّغٌنِيِّ عٌنِ أّلَعٌأّلَمَ بِ أّګمَلَهِ لَأنِګ فِّقِطّ مَنِ يَِّّستّحٌقِ هِذّأّ أّلَقِلَبِ | |||||||||||||||
 |
|
04-12-15, 12:57 AM
| #470 | |||||||||||||||
|
وفقاً للقاعدة الشهيرة التي تقضي بأن “العضو الذي لا يعمل، يضمر ويموت” قررت أن أكتب شيئاً ما .. أي شيء حتى لا يضمر العضو المسؤول عن رصف الكلمات .. ولست أدري ما هو هذا العضو بالضبط وأين يوجد .. هل تراه في عقلي أم في قلبي .. أم هو سرٌ من اسرار الروح وعجائبها؟ على العموم .. قررت أن أكتب .. وأن أعبر بكلماتي عن “حصار الأفكار” و “قحط الكلمات” الذي يتملكني منذ فترة طويلة (نسبياً) .. وكلما قررت أن أكتب فكرة تضجّ في رأسي .. تلاشت فجأة بطريقة قاسية واختفت كأنها لم تكن إلا سراباً .. وكلما كتبت بضعة سطور .. نظرت إليها فإذا بها متكلفة مصطنعة لا تعبر عن تيارات الشعور في نفسي .. تلك التيارات المنسابة برقة أحياناً .. والمتلاطمة بعنف أحيانأً أخرى ولست أدري .. إن كنت هنا أسجل حالة عجز الكتابة والتعبير .. أم أنني أكسر بهذا التسجيل حلقة العجز السابقة الذكر .. ولكني على العموم أكتب .. لأنني شعرت فجأة بذلك الغليان المفاجئ في صدري والذي يقول لي : بلغت ذروة الألم للتوّ .. اكتب شيئاً ما حتى لا تتلاشى بعد رحلة طويلة قضيتها في التفتيش عن عيوب الحياة والكون والناس والمجتمع والتاريخ .. وعن تلك المفارقات الأليمة .. والمنعطفات القاسية .. والمنحدرات المستبدة.. والمآزق الوجودية التي لا تنتهي .. اكتشفت أنني لم أخض أعتى البحور .. ولم أقاتل في أهم معاركي وأشرسها .. وأنني كنت أؤجل يوماً بعد يوم .. العقدة الأكثر صعوبة ومصيرية في مسيرتي .. اكتشفت أنني لم أنظر بما يكفي في عيوبي الذاتية .. في مسالب نفسي .. وفي ضلالات روحي .. وفي مواضع نقصي .. عرفت أنني شُغلت بغربتي ووحدتي وضلالي في عالم الآخرين .. عن غربتي ووحدتي وضلالي في عالمي الخاصّ الباطني العميق … ولربما أشغلتني عبارات المديح وأعمت بصيرتي عن نقصي.. المديح مخادع .. سلاحه الوهم .. يلقي على عينيك غشاوة جميلة .. لا أكاد أختلي بذاتي قليلاً .. حتى تتراءى لي كل ثغرات التاريخ .. تاريخي أنا هذه المرة كل الأخطاء تصطف أمامي .. وتصرخ فيّ: أنت المذنب .. لا أحد سواك كل تلك المصائد التي وقعت في شركها .. كنت أنا من نصبتها لنفسي وكل تلك الآلام التي أشكو منها .. هي صنيع يدي لأنني حتى الآن لم أكتشف ذاتي ولم أعرف ما أريد .. إلى أين أسير ؟ وإلى أين ينبغي أن أسير ؟ من أحب ؟ ومن ينبغي لي أن أحب ؟ كيف أختار ؟ ومتى ؟ خوفي وترددي وشكي وحيرتي تسيطر على كل تفاصيلي لساني معقود .. بعقدة القلب ذاتها وقلبي معقود .. بعقدة الروح ذاتها وعقلي بات حائراً أمام كل هذه العقد شيئاً فشيء تحولتُ إلى مأساة .. للآخرين كل من صادفني وقع في هوّة الضياع .. تاه في ثقبي الأسود .. وغاصت أقدامه في رمالي المتحركة .. وخرج منهكاً حائراً يلعن نفسه والعالم .. وربما يلعنني بدأت أنكمش على نفسي قليلاً .. أختفي في الظلال .. وأستتر خلف وشاح الغرابة .. لم أعد أريد أن يقترب مني أحد .. لأنه لن يعرفني .. لن يدرك كنهي ما زلت كائناً لم يتمايز بعد .. لا أملك وجهاً تمسح عليه .. ولا يداً تمسك بها .. ولا عقلاً تخاطبه .. ولا قلباً تحتله .. ولا روحاً تناجيها .. ما زلت شيئاً أشبه ما أكون باللاشيء .. تراكمات من الحيرة .. وضلال العيون .. والنظرات التائهة .. ما زلت أطرق برأسي حين أسير .. لا خفراً ولا حياءً .. ولكن خوفاً من عيون الآخرين .. ما زلت إلى الآن .. في رحم الحياة .. لم أولد بعد ! راقت لي | |||||||||||||||
| |
|
04-12-15, 01:00 AM
| #471 | |||||||||||||||
| أّهِتّمَأّمَګ يِّعٌلَقِنِيِّ بِګ أّګثّر وِأّګثّر وِأّګثّر وِأّشٍتّيِّأّقِيِّ لَګ يِّهِلَګنِيِّ أّګثّر وِأّګثّر وِأّګثّر فِّيِّأّ هِأّلَګيِّ عٌشٍقِأّ تّرفِّقِ بِقِلَبِ مَجِنِوِنِګ | |||||||||||||||
| |
|
04-12-15, 01:00 AM
| #472 | |||||||||||||||
| ايعقل ان اشتاق لك رغم وجودك معي ايعقل ان تكون انت فقط من يسيطر علي ايعقل ان اصل الى الجنون رغم جنوني بك احبك وكفى | |||||||||||||||
| |
|
04-12-15, 01:01 AM
| #473 | |||||||||||||||
| لدي من الشوق الكثير ولدي من الصمت الاكثر ولكني املك قلباً جعلك انت من يملكهُ | |||||||||||||||
| |
|
04-12-15, 01:01 AM
| #474 | |||||||||||||||
| انت فقط من تملك قلبي بك سأكتفي ولك سأكون احبك بحجم الكون واكثر | |||||||||||||||
| |
