http://1.1.1.2/bmi/alfnonaljamela.co...1128030145.gif ستكون ٌ هذه ِ الجمل ٌ أخر َ قطرات ٍ ينثها َ مدادٌ قلبي َ الدامي، سأرحلٌ بعيداً عن هذه ِ العوالم ِ ، سأتشتتُ كحقبة ٍ منسية ٍ تجاهلها َ التاريخ ! تركت ُ لكم سطورا ً لتوقظ َ البصيص .. ومقالات ٍ تنبش ٌ في أغوار ِ العويص .. ! سأترك ٌ لكم الحديث َ الروحي َ الذي ما يزال ُ صداه ٌ متراكما ً في الأفق ِ سأترك ٌ لكم البرقيات ِ والشذرات ِ والهمهمات ِ .... وسمفونيات ِ الشوق ِ .. والشفق ِ ... سأتركها َ وشما ً على البياض ِ ، سأترك ُ لكم صورة ً ولدت من المخاض ِ ، تشكلت من الأنقاض ِ ، رمزا ً يعبر ٌ عن فحوى الأنا الذي هو أنا ... ! سأختفي كأني لم أكن يوما ً عابرا ً وفي قلبي َ ذكرى من شخص ٍ أيقض َ في َ الحنين ... وشكري باقة ُ ورد ٍ أوزعها َ على العالمين .. مثخن ٌ بالتباريح ِ ، تحاصرني الغوائل ٌ ... ضجرتُ من كل شيء ِ، أصدقائي كلهم في عتمة ِ السجن ِ ، وأوليائهم يتجرعون َ كؤوس َ الشجن ِ ، ابتلعهم فك ٌ التمساح ِ بعد َ أن كانوا طائشين َ غير َ حاذريين ... وأنا في سجن ٍ واسع ٍ ألعب ٌ دوري َ المؤقت َ مثل َ بطارية ٍ توشك ُ أن تفـنى كان َ بوسعي أن أختفي دون َ أن يسمع َ القوم ٌ حس َ الحذاء ِ ، بخفة ٍ لصوصية ٍ لا يسمع ٌ وقعها َ الحثيث ! ولكني أحببت ٌ أن أرتجل َ خطبة ً تحت َ عنوان ٍ عاري خطبة ً لفناء ِ الحديث ... أتمنى أن يسامحني من لم يجد سعة ً في الصدر ِ حين َ نطقت ُ، أو قام َ بتحليل ٍ سلبي ِ يدحض ُ المبتغى الذي أسسه ٌ العقل ُ الباطني ٌ ، أو شخص ٌ ركز َ على نقطة ٍ معينة ٍ مخلفا ً ورائه جملة ً مثبتة كانت هي َ الحسم ٌ .. فأنا غير َ محصن ٍ من الزلل ِ والهفوات ِ، شاب ٌ في العشرينيات ِ لا يدعي أكثر َ مما هو عليه ِ يخطأ ويصيب يعمر ٌ ويغيب ... عابر ٌ غريب ْ . ......... ............. ... ..... حان َ له أن يقول َ وداعا ً أيها َ الجمع ٌ .. رغم َ أننا َ لم نودع بعضنا البعض ِ ... ) ( أتمنى أن تكون َ برتقالتي خلوة، أسعد ٌ نساء ِ الأرض ِ) |
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...NXtqTEWQRPhGpw بوسـعِ القصيدةِ أن تكـتسحَ بكارةَ المعنى بهـذي عبثي مطلقْ ! ( ربما ) عذر ممكنٌ في كل السيقْ هو الخرابُ كلما حدقَ الغريبُ ملياً في تشابكِ الخربشات ِوانسياب ِ الرموز ِ من عيونِ الشفقْ ! تتأرجحُ العيونُ في عراء ِ العدمْ شيءُ ما يغرقٌ لينجوا ، ربما هـي َ حكمةٌ نيتشيه الأحمقْ ! |
على هامش ِ الموت ِ تحتضر ٌ أشعارهٌ الغليلهْ .. على لحاف ِ الشوق ِ والولع ِ تجهشٌ الأنفاس ٌ الضئيلهْ ! ....... يكـادٌ يذبل ٌ الزنبق ٌ في الخميلهْ وانتظاره ٌ يطول ٌ كليالي الشتاء ِ الطويله ْ من هو ؟ السؤال ُ سيبقى معلقا ً بين َ الضفتين ْ والدليل ٌ الأكيد ٌ موشوم ٌ على الشفتين ح/ح |
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...ijOLyHZcBjW2rc قلـتُ لهـا ؛ أنـتِ أجـمل مـن جمالكْ ! قالت : ماذا تريـد ما هـنالكْ ؟ قلـت ؛ لقـد تعلقـت صنـارة حبـي في وشاحـك .. فـقالـت خـذ صنارتـك وارحـل فـما الـحب إلا فـي خيالك .. |
http://www.painting-store.com/prodimg_n2/HGIRL084.JPG هل هو موتٌ قبل اللقاء ، أم غفوتٌ يتيه النهى فوق خيالها ، أم عاشق همس له الورود احملني إليها ، وحين دنى لم يوقظها ، ربما سينظر قليلاً في تلك المفاتن السابية ِ ، وسيترك على حافة النافذة تلك الورود والرسالة ، عجباً أرياح الورود تعيد الحياة للميتِ الحيِ ، ربما هي غفوة متعمدة ، لكن من يخشى اللقاء في اللقاء ، ومن يستطيع تأويل مقطعٍ حول ما جرى ، يبقى السؤال ، مع ألفٍ إجابة ، والإجابة الصحيحة تخفيها الكتابة .. ! |
يا بني َ كن حمارا ً خسيس ولكن إياك َ أن تكون َ رئيس ... !! |
الساعة الآن 11:52 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا