|
رماد ٌ الذكريات ِ !! ستكون ٌ لي قطعة ٌ وهمية ٍ كسائر ِ القوم ِ، وهي المساحة ٌ التي تجعلنا نتحدث ُ ونبوح ٌ ، وننظر ٌ إلى الأشياء ِ بطريقة ِ الطبيب ِ حين َ ينظر ٌ إلى الجرح ِ .. ! لي قلم ٌ أحمر ٌ مكفهر ٌ لا يمزح ٌ مع َ دهر ٍ لا يمازح ٌ ، يتحدث ُ عن المذابح ِ كثيرا ً والقتل ِ ، فالهوى إن قيس َ بالحرب ِ جارح ٌ ... لي َ المخيلة ٌ وحروف ٌ موشومة ٌ في أقصى الذاكرة ِ، ولكم الزيارة ٌ وحق ٌ المكوث ِ، لي هاهنا َ غد ٌ وأمس ٌ، ليَ الحاضر ٌ وما سيحضر ٌ !! الإختلاء ٌ مباح ٌ، لذا سأصرخ ٌ وأكركر ٌ ، سأقول ٌ حكمة ً أو أعاتب، سأقتبس ٌ مقطعا ً جدليا ً من الغياهب !، أو أموت ٌ في زحمة ِ الصمت ِ هذا لا يهم ٌ .... ما يهم ٌ هو إحياءٌ المعنى وقول ِ القول ِ المطرز ِ بصبغة ٍ حرة ! رماد ٌ من الذكريات ِ، بعضها َ في الورق ِ، لا يروم ٌ الغرق !وبعضها بطاردني كظلالي َ، بعضها أخطه ٌ بحرفة ٍ لا متناهية بحبكة ٍ عباسية ٍ لك َ حق التصور ِ كلما ذقت َ عبارة ً ما فأنت َ العابر ٌ (ة) الذي ينث ٌ الحياة َ في الجمود ِ ، فرغم َ أن الكلام َ روحي ٌ وذو شأو ٍ ، إلا أنه لا يساوي شيء إن لم يسمعه ٌ الغريب ٌ أو يتعثر به ِ العابر ٌ .......... |
إختفت ِ النجوم ٌ في ليلة ٍ مفاجئة ! مَا أقصَى أن تكون َ فلسطين ٌ فِي أرضها َ لاَجـئة .. ح/روح |
الغرفة محكمة القفل وستائر نافذتي مرخاة لا صدى ولو لرفات أغنيةٍ سوى صداكِ الرقيق يتسلل فيَ ويسكنني كل ثانية كأني أتفسهُ شوقاً أحياَ عليه رغم البعد القريب والبحار التي بينناَ والمسافات مايزال أريج همسكِ ينسل من نافذتي المرخاةْ ** طيف وجوم يحوم في غرفتي، ترى ماذا يروم ! يجلس تارةً على أريكتي الممزقة ويشرب تارةً من زجاجتي ويتلف ريشَ الزنبقة لم أنتبه بعد لهذي الفوضة العارمة لأني مبحر في متاهات القصيدة الأتيهْ ؛ رموشكِ المبللة رحيقي تشفي ندبات ريقي والزمان المرِ ولحظة إغتيال الأملْ يا زهرةَ اللوتسِ أنا قرطاس العشقِ المحملْ بسلال من الأماني المعسولهْ لا يكفي للوعتي ما نزفته على الورقْ من مداد العيون الكاحلة لأني لا أريد الإبحار بل الغرقْ ح/روح |
لأنثى المطر ! أمشي تائها على طرق المدينة النازفة كسمفونية شارد في بقاع أخـرى كنـت بـلا مـظلة في تلك العاصفة والـمطر الثقيل ينحـدر على وجهي يغسلني من شـموسي الخائفة مـن أمسي المشلول ومن أمنـياتِي الراجفة .. ! |
أصرخ باسمك من حافة واد المدينـة حيث ولدنا أول مرة فليس يسمع الصوتُ يا ... أنتِ .. أصرخ .. لا يجيب سوى الصدى الأخرس والصمتُ .. أصرخ للمرة الثالثـة : طقـس الموتِ وحده من يرقص على أنغـام صماءْ إنه الموتُ .. أينها يا عشق فلا الحدس يسعفنـي لإخماد حروقـي المشتاقهْ ولا أول مكان إلتقينـا فيه كغيميـنْ يرشدنـي لتلك العاشقـه .. رغمَ أني كنت أصرخ بمزيج مـن الألم والشوق على عتبتـه لم يجبنـي الصـدى الرسـول لمن يجبنـي .. !! حـديثُ الروح |
أفتشٌ عنك ِ في أكوام ِ الماضي ! أبحثُ على تقاسيم ِ وجهك ِ تحت َ الأنقاض ِ .. أنسج ٌ صورة ً عبثية َ ليهدأ الولع ْ أخط ٌ سمفونية َ للبجع ! ليعلم َ ( بيتهوفن ) أن الأساطير َ الحقيقية َ مدفونة ٌ في البياض ِ ! تتلاشى هكذا سدى، دون َ أن يذاع َ سيطها َ ! |
| الساعة الآن 06:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا