جذبني العنوان ٌ المشببٌ بالسحر ِ المطلق ِ، كأنه ٌ يقول ٌ لي بصيغة ِ الذات ِ المستقلة أنا نبذة ٌ عن خيال ِ الشفق ِ ! ، أحملٌ المعنى وتوابله ٌ ، يقبعٌ الكلامٌ المقفى في صدري ... لن تعلم َ شيء ً من أمري ، حتى تقرر َ الإنصياع َ
والولوج ..

حين َ ولجت ٌ لأتفحص َ الموجود َ وجدتٌ تحفة ً فنية بديعة لا يكتبها َ إلا النابغ ٌ ومن ملك َ مكلة َ الإحساس ِ العميق ِ، القصيدة في عمقها َ الدلالي ِ تحمل ٌ رسائلا ً عديدة ، عنوانها َ الأكيد ٌ عيون ٌ لم تتغنى بها أي قصيدة !
استعنت َ بالمثيولوجية ككحل ٍ إضافي ٍ، نقشتَ حروفا ً حائلة ! أتقنت َ حرفتك َ أيها َ المحترف ٌ الحر ٌ ، حبكت َ الكلمات َ كأنهن َ حبات ٌ قمح ٍ مصطفة ،
سجوتٌ معك َ ومع سمفونيتك َ الجميلة ، كأني بها عبقٌ تنثه ٌ ريح ٌ الخميلة ، الروح ٌ لم تكتفي تالله ماتزالٌ غليلة ، كلماتٌ مستحيلة !!

أشكرك َ وأعترف ٌ بأني
قرأت ٌ شيء ً
جذابا ً
ما زادني إلا َ عذابا ً على عذابا ً ..