؛
لا يَليقُ بها..
إلا كوكباً متجرد الطقسِ والمناخِ
لتعيش أنوثتها
ولا يليقُ بها..
إلا قمراً يتخذُ شكل نهدِها..
ومطراً يتخذُ نقاء رضابها

ولا يليقُ بي أنثى بصخبها..
هي أم الغواية والفَرح

أحتاجُ لمساحة أكبر لأكتب..
دون كلل أو مللٍ أو رقابة..
قد أغلق مكتب البريد..
لا استطيع اختلاسك

إقتربي مِني أكثر .
وأطوي المسافات أكثر .
وَقفي في ثبات ..
إهطلي علي بفسـتانك الأسود..
وأغدقيني بمعصميك .. ونهديكِ النديين..

إهطلي علي بغسق أنفاسك الثكلى ..
لآتذكر غوصي في بئر شفتيك العميق..
إقتربي لتنضجي أنوثة آكثر .
وتذكري ..!
كَم كُنتِ مَمزوجةً فيَ..
وهَمس شفتآي بُمحيطِ خصركِ الرشيق.

وَسيري ببطء لليسآر خطوتين..
وَتذكري إنتحاري بكستُناتي نَهديك..
وتَسربي أكثر .. شهداً وسكر..
لَتذكرين.. ما كَتبت من قصائد..
وما رَسمتُ مِن خرآئط ..
وكِيف تُهت بَين عُنقكِ عِند صياغة المعنى
.

أن أكملتُ الرقصة
فممات..

أتعلمٌ معنى أن؛
تستفز رَحمَ السماء حينْ مخاض..
فتُنجبكِ
وأنا أولُ من أكتشفكِ
غيمي على ياقتكِ
لنندمجِ
كي نُطفى الحرائقَ
عنِد أ.هارِ الحدائق

لَو ..!
أننيَ أشهرتكَ كَسيفَ فيَ الحَرب
لضَعفُ الجُنودُ وأعلنوا السلامَ

لا لَشيءَ
قَد عرفتُ أسبابَ الغيابَ
عرفتُ أسبابَ الرحيلَ
عرفتُ أسبابَ الكتابةِ والغَزل
إننا عندَ مفترقِ الطَريقَ