أُكابدُ الضوء
لأرتبَ أنفاسي !
أشدُ بالُحزنِ
ما ترهلَ من الفرحَ !
أنفخُ في وجهِ الريحِ
شَمعة !

وأحاولُ أن أُجيب
كيف لدميَ أن يُطرزَ بالغياب؟

أنا أبٌ فاشل
كُلما حاولتُ أن أُشعل أصابعي العشرة
قاومتني الرياح!
وكلُما حاولت أنا أقف في وجه الشمسِ
تفرعت على ظهري شجرة
فأصبح ظِلي مائل !

التُراب
يُدير الوقت
وفي الموعد
يبتعلنا !

النساءُ اللآتي عرفتُهن
إرتطمنَ بالشمسِ !
من يومها
وأنا رافعٌ رأسي
في إنتظاركِ

لم أعد بخير
بعد أن زَهدَ الفجر
وتوسدَ السُهاد

لا أرتدي أصابعي
بعد أن شردتِ الفكرةُ
لتنامَ على الطريق

ولا زلتُ أكتبُ الشعر
حينَ أصبحت قصائدي
ألعاباً للجائعين

مساءُ الخيرِ
للقصيدةِ التي تعرفُ من أين تأكلُ الإصبع