|
لن أتزوج هذه القصة كتبتها منذ مدة ، و نشرتها مسبقاً اتمنى أن تنال على استحسان الجميع لن أتزوج هل ضحيتم قبلا بحياتكم؟.. لقد فعلتها أنا .. ولكني لم أندم يوماً على ذلك .. فبعض الأشخاص يستحقون التضحيةِ والاهتمام . هذا اليوم هو اليوم العاشر مذ أن مات أبي .. ومنذ سنة مضت .. ماتت أمي فلم يبقى في البيت صوتٌ سوى صوتي وأخي الذي يصغرني ..لي شقيقة أيضاً .. وهي الصغرى بيننا .. تزوجت منذ ثلاث سنواتٍ مضت .. رزقت بطفل .. وبآخر تحمله في بطنها لم تضعه بعد . لكن أنا .. بلغت من العمر الأربعين .. ولم أتزوج بعد .. لست متألمة كثيراً على ذلك .. ألست أنا مَنْ رَفِضتُ الزواج بمَنْ تقدم لي حينما كنت أبلغ من العمر الثلاثين؟ لم أنسَ ذلك اليوم .. ولا تلك السنوات والأيام الماضية كُنتُ دوماً أجدني قد ولدتُ شقيةً في هذه الحياة .. وأنني لم أُكتَبْ من السعداء . في الواقع .. لم أرَ أني وفقت تماماً في كثيرٍ من الأمور الحياتية فأنا لم أكمل دراستي العامةِ كما كنت أتمنى ..ولم أحظَ باهتمامٍ جيد من والداي .. بالرغم أني بكرهما .. لكنهما لم يشعراني بالاهتمام والحب مذ كنت في العاشرة من عمري . أنجبت أمي لي أخاً وأختاً .. وسرعان ما أهملتني .. ووضعت هي وأبي جل الاهتمام في صغيريهما .. فلم أعش طفولتي كالأطفال الآخرين .. وحتى بعد بلوغي .. فلقد حملت مسؤولية التنظيف والطهي مبكراً .. فقد انشغلت أمي عني وعن واجباتها بعد أن رمت ثقل المنزل على فتاة لم تبلغ الخامسة عشرة سنة ..وأبي كذلك .. لم يراعيني كما يجب بل صرت أشعر بأني في زاوية المهملات .. بعيداً عن محط الحب والاهتمام .. وكم كان ذلك يؤلمني .. فشتان بين معاملة أبي لي ومعاملته مع أخي وأختي. متطلباتي المدرسية لم توفر لي .. لم تكن دراستي تهمهما .. ولرغبة أمي ببقائي في المنزل والتفرغ لواجباته .. قَرَّرَتْ أن أنسى الدراسة وأن أمكث في البيت .. لأنه كما قالت .. لن تنفعني الدراسة بقدر ما ستنفعني الواجبات المنزلية .. ولم يُعَارِض أبي .. بل شجع أمي على ذلك .. فتَركتُ دراستي ورضخت لرغبة أمي والأسى يعصرني .. وما يزعجني أكثر أنهما كانا يحرصان على تلبية متطلبات شقيقاي .. وقد كانا يأملان أن يكون أخي طبيباً في المستقبل .. وتكون أختي معلمة .. كانا يهتمان كثيراً بدراستهما وبهما بشكلٍ عام .. لقد كانا مدللين .. ولم أشعر بالغيرة منهما أبداً .. ولكن ذلك يحزنني .. لأنني كما قلت في زاوية المهملات .. وكنت أتساءل: ألستُ بكرهما؟.. ألستُ أولَ فرحتهما؟.. لمَ يعاملونني بجفاء؟.. لمَ لا يهتمون بي؟.. وكأنني خادمة المنزل ولست ابنة لهما .. الكل يأمرني .. يريد مني أن أفعل له وأخدمه .. وأنا لم أتذمر يوماً .. بل أفعل ما يريده مني الجميع بصمت. حتى بلغت الثلاثين من عمري .. كان الكبر قد حلَّ بأبي ومرض أصاب أمي في قدميها .. فلم تكن تستطيع المشي كثيراً وقد كنت أعتني بهما وأحرص على رعايتهما والاهتمام بصحتهما. كنت أحمل على عاتقي مسؤولية المنزل وأبواي .. بينما كان شقيقاي منشغلين بدراستهما .. فحرصت على أن لا أزعجهما فما كنت أتمنى لهما إلا النجاح و التوفيق في دراستهما دائماً . في يومٍ ما .. فاجأتني أمي بقولها أن هناك امرأة قد تقدمت لخطبتي للزواج من ابنها .. وبدا أن الشاب قد نال على استحسان أبي وأمي .. في الواقع لقد نال على استحساني أنا أيضاً .. فكما سمعت أنه شاب وسيم يبلغ من العمر الخامسة والثلاثين ويعمل في وظيفةٍ محترمةٍ وممتازة . أحسست أخيراً أن أبي وأمي أنصفاني هذه المرة بتقبلهما زواجي .. وأن الحياة أخيراً ابتسمت لي .. وعبء العشرين السنة الماضية سوف يزاح عني بعد صبرٍ كبير .. فلطالما تألمت لهذه المعاملة السيئة من الجميع ولقد قَدَّمتُ الكثير لهم من الخدمة والرعاية .. وآن الاوان لأستريح .. فقبلت بالشاب .. وكلي تفاؤل بأيامي القادمة لكن .. في أحد الأيام وعند المساء .. كنت قد اتجهت نحو غرفة شقيقي لأبلغه بأوان موعد العشاء .. وما أن رفعت يدي لطرق الباب .. استوقفني صوت أختي التي كانت جالسة مع أخي بالداخل .. قائلة بحزن :: لا أريد أن تتزوج أختكَ وتغادرنا :: تأثرت لكلامها .. فلم أتوقع أبداً أن هناك من يهتم بوجودي في المنزل .. ابتسمت لنفسي بسعادة .. لِمَ أخفت أختي عني مشاعرها؟ .. سمعت بعدها صوت أخي قائلاً :: ستفتقدينها؟ :: تشوقت كثيراً لسماع جواب أختي .. فأصغيت بترقبٍ والابتسامة مازالت على ثغري .. لكن سرعان ما انجلت بعد سماعي لقولها الساخر :: لا!!.. أقلتَ أفتقدها؟.. لا مطلقاً!!.. لكن إن غادرت .. فسيتوجب علينا أنا وأنت رعاية أبيك وأمك .. في الواقع .. لا طاقة لي على تحملهما أبداً!.. ولا بواجبات المنزل .. فكل شيء تقريباً سيقع على عاتقي بعد مغادرتها:: اتسعت عيناي دهشةً وصدمة!!.. فلم أتوقع أبداً سماع ذلك منها .. خصوصاً أنها أكثر من حظي بدلال أبواي . وضعت يدي على فمي لأخفي زفرة ألمٍ كادت أن تخرج من صدري فسمعت صوت أخي .. وقد بدا هو الآخر حزينا :: معكِ حق ..ليتها لا تتزوج .. فمن يتحمل رعاية عجوزين مريضين .. أعترف بأن أختي تمتلك قوةً خارقة :: تراجعت مسرعةً والألم يعتصر قلبي .. لا أريد سماع المزيد أي ابنين هما؟.. أكاد لا أصدق ما سمعت!.. ماذا يمكن أن يحل بأمي وأبي إن غادرتُ المنزل؟.. كم كانت أختي قاسية جداً .. ويصعب علي أن أثق بها .. وأن أترك أبي وأمي تحت رحمتها هي و أخي .. آهٍ يا أبي لو تعلم عما دار من حديثٍ هنا ..ابنتكَ المدللة تعجز عن الاهتمام بك .. وطفلتكِ المحببة يا أمي تكره رعايتك . كم هما ناكرينٍ للجميل . ذهبت مسرعة إلى غرفة أبي و أمي .. وطرقت الباب بيدٍ مرتجفة .. فما زالت الصدمة تهز بدني . أذن لي أبي بالدخول .. ففتحتُ الباب ومشيت نحوه .. جثوت عند ركبتيه وأمسكت بيدهِ أقبلها .. وقلت له وأنا أنظر لعينيه بعطف :: أبي .. أنا لن أتزوج :: عقد أبي حاجبيه متسائلاً وقال :: لماذا يا ابنتي؟.. إنه شاب جيد وهو مناسبٌ لكِ تماماً :: لم أستطع منع نفسي من البكاء حينها .. فأجبته قائلة :: لن أتزوج .. لن أذهب عنك أنت وأمي .. بل سأعتكف على رعايتكما والاهتمام بكما بنفسي .. لن أترككما أبداً .. فذلكَ يريحني :: رفع أبي يده ومسح على رأسي .. ولأول مرة شعرت بحنان أبي .. فغمرتني سعادة عظيمة .. فما أجمل هذا الشعور الذي افتقدته منذ فترة طويلة .. أسندت رأسي على ركبته وأنا أردد مبتسمة :: لن أترككما .. لن أتزوج :: كم كان ذلك اليوم رائعاً .. فلقد تبدد الشعور بالظلم عني .. وصرت قريبةً أكثر وأكثر من أبي وأمي .. منذ ذلك الحين .. وأبي يدللني .. ويبتسم لي دائماً ويشكرني .. أحببته كثيراً ففي السنوات العشر الأخيرة من عمره .. كان الأب الحنون بمعنى الكلمة .. ليرحمك الله يا أبي فلم أندم أبداً أن امضيت عمري في رعايتك والاهتمام بك .. ولم آسف على قراري بعدم الزواج لأجل رعايتك وأمي لم آسف .. لم آسف . مرجانة |
قصة جميلة ومعبرهه استعتمت جدا في القراءة يعطيظ العافيه ي جميلة تقيمي ومودتي |
جميلة هذه القصه وأنتقلت من موضوع لآخر .. مابين الشعور بالعزل والوحده ومابين نكران الجميل ومابين الوفاء والبر .. سلمت يدك .. تقبلي مروري لك ِتقديري .. |
رحمها الله وأسكنهما فسيح جناته .. كنت هنا .. |
اقتباس:
شاكرة لك يا زهرةً عطرة هذا اللطف والكرم ممتنة دمت بألف خير |
اقتباس:
يسعدني مرورك وحروفك المميزة التي تنم عن قارئ جيد يتمنى كل كاتبٍ أن يمر على نصه قارئ مثلك شكري الجزيل لا يفيك تقبل احترامي وتقديري دمت سالماً |
اقتباس:
الحكاية من نسج الخيال للتنويه فقط شكراً لمرورك الجميل دمت بسعادة لا تغادرك |
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/...rbei9pa63o.gif موضوع رآئع وجميل أحسنتي الاختيار وأجدتي الانتقاء طرحك قيم بمحتواه راقي بمضمونه اشكرك على جمال وذآئقتك وحسن أنتقائك تحياتي المطرزه بالورد |
رغم إنشغالي وعدم تفرغي لرد على المشاركات إستوقفني عنوان ( لن أتزوج ) مما أجبرني على قراءة محتواه بتمعن ولعدم التوضيح لن أعلق على محتوى الروايه إلا بعد أن أتأكد - هل هذة الرواية واقعيه حصلت لك ام أنها من نسج الخيال ..؟ |
اقتباس:
شكراً لك أخي برنس مرورك اسعدني وكلماتك المشجعه تستحثني لتقديم الأفضل دمت بسعادة مع فائق التقدير والاحترام |
اقتباس:
الفكرة جائتني من حاله واقعية مشابهه تعاني فتاة من سوء المعاملة من والديها و اخوتها ورغم ذلك هي تكافح لاجلهم اقتبست الفكرة واضفت عليها الاعزاف عن الزواج والبر و مقابلة السوء بالاحسان شاكرة لك هذه الوقفة ايها اللورد مرورك شرف أسعدني |
أنا لفتني عنوان روايتك لأني صار لي أكثر من سنه أعمل على روايه طويله وحقيقيه حصلت معي شخصياً مشابهه نسبياً لهذه القصه ولكن بمنحنى غير متوقع عنونتها بـ ( لماذا بكيت عندما إنكسر الكوب ..؟ ) ، وإن شاء الله قريباً سأضعها لكم في المنتدى أما من ناحية روايتك ما شاء الله لديك حس وخيال واسع في كتابة الروايات التي تضرب على وتر حساس لدرجة تهت وتأثرت بها مما حد بي الامر أن أسألك هل هي واقعيه ام خيال .. طبعاً سبب السؤال هو أني أريد أعطي الروايه حقها في الرد بعيداً عن نهج ردود الأعضاء الذين سبقوني بالرد ، لأني أعلم بأن هناك حالات مشابهه قد يحصل معهم مارويتيه لنا حقيقتاً الروايه من أجمل الروايات التي قرأتها فأهنيك عليها آنسه مرجانه . |
قصصة رائعه وججميله جدا راقت لي كثيرا كانت معبره ورائعه انصحك ان تكوني كاتبه لانك خطيتي هذا الابداع ربي يسعدك مرجانه ويوفقك ودي لك |
ابدعه اناملك في كتابة ما يشوق خيال ما كتبتي من عالم الخيال وكن بارا بوالديك في محياهم ومماتهم ولك خالص شكري ننتظر جديدك اخوك //بابا عود |
اقتباس:
أنت تعلن عن موهبة مكنونة لا نعلم عنها شيئاً أخي اللورد نتشوق لقراءة روايتك ، ستكون رائعة طالما هي عن تجربة شخصية ننتظرها على أحر من الجمر وشكراً لإشادتك ، ذلك شرف سرني تأثرك بالقصة وسعدت أكثر بحضورك الجميل دمت بخير أخي اللورد مع خالص الامنيات لك بالسعادة الدائمة أكرر شكري |
اقتباس:
في الواقع أنا أطمح لذلك أعتبر كاتبة صغيرة مع نفسي هههههه شكري وتقديري لشخصك الكريم دمت بسعادة لروحك تعريشة ياسمين |
اقتباس:
أسعدت و انرت شكري الوافر وفائق التقدير اليك دمت بخير |
" عدتُ والعودُ أحمد " أهلا ً وسهلا ً بالكاتبة مرجانة : لقد قرأت المحتوى بتمعن ٍ، كأني ناقدٌ من طراز ٍ كلاسيكي، أبحرتُ في سفينة ِ التأمل ِ وهذه ِ العوالم َ التي نسجتها َ لنا لا أريد لها أن تنتهي ، وأنا أقرأ التفاصبلَ الممزوجة َ بالسلاسة ِ والعنفوان ِ، تأثرت ُ كثيرا ً ، إذ أنها تتسم ٌ بطابع ٍ إجتماعي، تلك الشخصية التي ضحت بالسعادة ِ المستقبلية في سبيل ِ أمها وأبيها َ، خوفا ً من أن تتركهم مع أشقاء ٍ مدللين جدا ً... سجلي إعجابي يا مرجانة، بهذا النسج البديع، وبهذا القلم ِ الحر ِ كأنفاس ِ الربيع، أكاد أجزم بأن كل عابر ٍ سيتوقف ُ كي يطلع َ على لغز ِ البداية ِ ولن يهدأ له بال حتى ينتهي من أخر ِ حرف ٍ سُطر َ بدمك ِ، وحين َ سيجد ُ الفراغ وراء َ نقطة ِ النهاية، سيتمنى لو أشرق َ فصل ٌ جديد ٌ من هذا كي يكمل َ مسيرة َ القلم ِ ... !! باليابانية أقول ٌ لك ِ : Moskochi TchanTo أي : تحفة جميلة .. :MonTaseR_1: |
اقتباس:
حضورك أكسبَ المتصفح بهاءً و رونقاً كلماتك الطاغية بالجمال منحت النص بعضاً من جمالها جئت بربيع حرفك فزرعت المحمدي بين ثنايا السطور جعلت له قيمة ولعلك وهبته أكثر مما يستحق ممتنة وشاكرة لك تقبل فائق التقدير مع تمنياتي لك بالسعادة الدائمة يا أنيق دمت بخير |
عندما تكون خاليا من الأنا ستبني في داخلك مملكة العدالة .. قصتك شبيها لقصص واقعية حدثت ومازالت تحدث .. كتبتِ وقع له اثر على النفوس وان دل دل على إننا أمام كاتبة بحق ذات حس حقيقي.. |
عزيزتي مرجانة اعجبني كثيرا ماخطته اناملك طريقتك الرائعه في سرد الاحداث اعجبتني كثيرا بساطة الاسلوب وشفافية الاحساس دمتي بكل خير غاليتي تحيتي وتقييم لك وللموضوع ...:x117: |
اقتباس:
بحضوركِ نلت الشرف تواجدكِ يعني لي الكثير شكراً لإطراءك وشكراً لحضورك الفخم امتناني وتقديري دمت بخير |
اقتباس:
انتي كالغيث الجميل ، يبهج القلب و النفس سرني مرورك العطر دمت بسعادة |
قصة محزنة جداااا والنهايه سعيده فكم من عبر يسلموووو عزيزتي |
سرني مرورك يا روح مبعثرة انرت الطرح دمت بسعادة وشكراً |
مرجانة تمتلكين فكرا راقيا قبل الحرف المميز الذي تنثرينه هنا .. و يعجبني كثيرا ذلك المضمون الذي تغرسينه بين السطور ليصل للعقول .. جميلة جدا تلك القصة .. تقبلي مني أجمل تحية .. |
شكراً لك هذا الثناء و هذا التميز في الحضور تواجدك الدائم في صفحاتي يزيدني دعماً و شغفاً للكتابة كل الشكر و التقدير أخي |
قصة جميلة ومعبرة يعطيك العافية |
قلم في علوه و ضيائه و نوره و بعده عنا و تشبهين الشمس في إشراقها علينا لاغرابة في ذلك فانت مرجانه تقبلي مني ورود المساء محمله بروائح الفل والياسمين |
اقتباس:
عافاك الله من كل شر ممتنة لحضورك شكراً اقتباس:
من دواعي سروري اطلاعكَ على القصة ممتنة للطفك و كرمك ، أنا لستُ إلا مرجانة صغيرة بين نخبةٌ من الأقلام تقديري و احترامي دمتَ سالماً |
مرجانه ... سرد القصه جميل للغايه , لديك انسابيه جميله وسهوله ملفته في اصال المعنى ,, واخيراا دائما ما اؤمن بأن الكاتب المميز يجب ان يكون لديه خيال مميز وانتي فعلا تمتلكين خيال رائع ,, احسنتي فعلا وجدا ,, قصه اندمجت معها فيها وفاء من ابنه باره وجحود من اخوان مدللين ,, تقيمي |
اقتباس:
لقد أخجلتني حقاً ممتنة لحضورك و اطلاعكَ على النص سررتُ كثيراً و شاكرة إعجابكَ و التقييم للقصة دمتَ بخيرٍ يا أخي |
قصة معبرة استوقفني العنوان و وجدت نفسي متمعنا متفحصا لها آلمني مشاعر الأخ واخته وأعجبني مقطع البر بالأب الحنون في النهاية لكن اسمحي لي بالاختلاف في فكرة لن أتزوج مهما بلغ الأمر فالزواج حق مشروع و من يريد البر بوالديه سيفعل و لو كان بعيدا عنهم بالمكان و الزمان وجهة نظر تحتمل الصواب و الخطأ تقديري الكبير |
هكذا خُلق بعض البشر للتضحية بدون مقابل ..! وليبقى الزواج قسمةٌ ونصيب .. ولكن الأهم من ذلك أن نقوم بالدور المطلوب منا في هذه الحياة .. بوحٌ جميل يامرجانه خارجٌ من الأعماق على شكل قصةٌ قصيره عشنا تفاصيلها منذُ ولادتها ..! ،،،،، |
مشكوررررره طرح راقي :MonTaseR_148: |
حرووف جميلة تحمل اقوى و أجمل معاني التضحية سرد جميل وممتع ومشوق رغم مايحمله من الم اعتصر قلبي من الوجع اسال المولى أن يرحم والديك وأن يعوضك بكل ماهو خير لك بدارين مبدعة ومتميزة يامرجانة حفظك المولى :27: |
قصة نسجت بأنامل جميلة وحروف عذبة رائعة انتي مرجانة .. القصة جميلة جداً رغم ما يحمله من حزن وألم تأثرت بها وتألمت لاجلها .. عشت مع القصة أسلوبك وسردك مشوق ويجعل كل من يقرأه يستمر ولا يتوقف عن القراءة ابداً .. مبدعة كالعادة دمتي متألقة غاليتي .. دمتي بود :81: |
اقتباس:
و كم احببتُ هذا الإثار ممتنة لمرورك العذب اخي أمير دمتَ بخير |
اقتباس:
الأجمل أن تكون هنا دمتَ بسعادة |
اقتباس:
ممتنة |
| الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا