https://www.al2la.com/vb/t117556-64.html



ضيّك يا دكتورتنا


و بما إن يجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها إلى الدكتورة مرة أخرى.

أضعها هنا :

أثارت أسئلة النايفة و إجاباتك في خبايا النفس و الذاكرة عواصف لطيفة

و أزاحت غبار الصمت عن ذِكرهم رغم تذكّرهم .

في عالمنا الافتراضي و الذي له خصائص و سمات تميز العلاقات فيه عن عالمنا الواقعي
خصوصا إذا رافق العلاقة الصدق حتى لو شابها بعض الغموض و التحفظ

ذاكرتي تختزن أسماء معرفات ربطت بيني و بينهم علاقة ود و صدق و محبة إنسانية لا أكثر

و لأن الفراق طبيعة هذه الحياة التي لا تدوم لأحد

كل ما يبقى لنا هو ما كتبه و زرعه الطرفين في صفحته التي تخصه في ذاكرة الآخر

و من مفارقات هذه الحياة أن للبعض صفحة في الذاكرة لكنها بدون اسم

هنالك أشخاص تتذكرين آثارهم و أصواتهم و هيئاتهم و لكن تعجزين عن تذكر أسماءهم

و لا تملكين إلا أن تدعين لهم أن يكونوا بخير




أما عن الغياب

قاتله الله بالحنين الذي يأتي بي

صباح اللهفة


التي لا تفتر


كعزيمة طفل يحمل ما يفوق طاقته

لأن عنفوانه الفطري يدفعه لذلك


صباح يرسل نسماته لتعبث بصفحات الذكرى

و تتصفح الملامح الراكدة

ثم تشتد و تقلب الكيان الهادئ الراكن في زوايا الخلود

تحرّك مشاهد من الذاكرة و تعيد بث الروح فيها

كأنها للتو تحدث

و يدور الحديث الآتي من لذة أيام ما غابت شمس تذكّرها

و كأن الحياة ليست إلا هي ..

للمرة اللا أدري كم


صباح الوجد


و الوجد مرهق يا قلب

لا أحد هنا إلا أولئكَ الذين أتوا بنا


و ما نحن هنا إلا على سبيل اللقيا


أمل زائف


و وهم يرتدي ثوب الأمل


شيء ما


يجعل الحياة - رغم العزلة - ممكنة جداً

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏eve



الصبح و أنا نسعد بكم

و أحسب أن تلك المدينة


تزهو بكَ


و يصيبها الأرق كلما طال بكَ الصمت


و حفيف أشجار ذاك الشارع

هو نداء خفي يتجلّى

كلما طال السكون بابكَ

كلما تجمّعت أوراق الخريف على بابكَ الموصد


أيقنت الطرق أن الحنين يقتلكَ


و أنكَ تريدها


و تصارع نفسك التي تامركَ بأن تخلع كل الأبواب على هذا الطريق


أنكَ لو فعلت


ستقوم عاصفتكَ

و لن تهدأ الحياة بعدها

هي تحبكَ


أكثر من هذه المدينة


هي تجمع آثاركَ

و تصنع منه باباً لا مقبض له