|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-22, 04:35 PM | #1357 | ||||||||||||
|
" الوعد " لا تقطع وعدا لأحد كبيرا كان أم صغيرا عاقلا أو مجنونا غنيا كان أم محتاجا لا تعِد أحدا في هذه الحياة ما لم تكن متأكدا من أنك ستفي به و أن أي ظرف عدا الموت لن يكون حائلا بينك و بين الوفاء بالوعد بعضنا يعتبر وعدكَ الأمل الأخير أو طوق النجاة الوحيد البعض يحيا على هذا الوعد و أمل الوفاء به و يبني عالمه من جديد على قياس هذا الوعد حتى تحدث كارثة نقض الوعد و نكرانه أو تجاهله أو حتى تمنعك ظروف يمكن التغلب عليها لكنك تتخذها ذريعة لتتنصل من وعدك إنك بهذا تفقد ثقة إنسان عوّل عليك و راهن عليك و تهدم عالم شخص ربما غير نظام كونِه من أجل أن يتوافق معك ليشعر بالخواء و الضياع و التيه في نفسه لتتداخل مفاهيم الواقع و الوهم و الحقائق و الأكاذيب بالنسبة له و ينهار تماما حتى لو وقف أمامك صامدا لكنه في أعماقه يشعر بصراع بين مشاعره المتناقضة تجاهك و تجاه الواقع و تجاه ذاته ربما يصل به الشعور المتطرف إلى فقد رغبته في كل شيء لأنه وثق بك و قاوم الواقع بحفنة أوهام و نجح بذلك لأنه آمن بكَ لا تلقوا وعودا | ||||||||||||
|
12-09-22, 07:59 AM | #1358 | ||||||||||||
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم المتمثل في إنسان يبدو كالملاك جمعة مباركة | ||||||||||||
|
12-09-22, 09:04 AM | #1359 | ||||||||||||
|
الجهل بالشيء ليس سبباً كافيا لتضمر له شعوراً سلبياً الحب أو الكره لا يكون منطقياً إلا عندما ينبع من معرفة شبه تامة و العدائية التي تُبنى على أساس "ما يُشاع" فهي هنا نابعة من التبعيّة لا من خلال فكر خاص أو تجربة شخصية *** و تجارب الإنسان إما تكون ذات فائدة إيجابية تزداد معها مداركه و فهمه أو تكون سلبية فتركسه أكثر في بحر جهله أو يكون هو إنسان غير قابل للتعلم و لا يفتش عن حقائق هذه الحياة و يسعى لفهمها دون انقياد و لا اتباع على جهل بما يتبعه و من يتابعهم *** أبلغ مثال هو ما نعيشه في عصرنا هذا و ثقافة ( المتابعة ) و الإعجاب التي صنعت أصناماً تستحق أن تُسحق على الأقل أن تُسحق على أرض اهتمامنا *** و كمثال من واقعي : كانت أختي تأتي دائماً على ذِكر بعض المشهورات و تؤكد في معرض حديثها أنها لا تتابعهن !!! و كل يوم تقريباً تأتي بأخبارهن و تؤكد من جديد على أنها لا تتابعهن ! حتى الآن لا أفهم معنى أن أتابع أخبار شخص أو بالأحرى أتابع نشرة غسيله اليومية ثم أقول : أنا لا أتابعه !!! المتابعة = الاهتمام = المراقبة = الانتباه و الأدهى أنها فيما بعد أطلقت أحكامها على بعض هذه الشخصيات من خلال ما ظهر لها و ليس من خلال معرفة حقيقية *** هل ما أُبديه أنا لكم ( مثلا ) يكفي لأن تقولوا eve كذا و كذا ؟! و كدليل على أن ذلك القول ليس حقيقياً و نابع من قناعة لو أتى شخص و أخبركم : إيف تكتب لكم من خلف قضبان السجن بسبب قضية مخدرات ! قد لا تصدقون فوراً لكن سوف يداخلكم الشك و الحذر السبب أن الأغلبية اعتمد على ما ظهر مني في إطلاق حكمه لكنه حكم ناقص و تنقصه التجربة الشخصية و الحقيقية و المعرفة الواقعية التي تجعلكم لا تصدقون أو تصدقون الخبر الذي انتشر ! تنويه : أنا أكتب من خلف مكتبي المتواضع و لم يسبق لي ارتكاب أي جرائم يعاقب عليها القانون الوضعي *** أما المسئولية التي من منطلقها سوف نكون مسؤولين أمام الله هي تعتمد على حدود معرفتنا و جهلنا بالشيء و ليس تجاهلنا أو ادعاء معرفتنا و من تجربتي الخاصة أذكر هذا الموقف : بعد أن حدثت بعض المشكلات و الإشكالات بيني و بين إدارة المدرسة في فترة الإجازة الصيفية تقدمت بطلب نقل من الوزارة و تمت الموافقة و تحديد مركز عمل آخر بدأت حملة من المحيطين بالذمّ في مديرة المدرسة التي نُقِلت إليها و في الحقيقة لم أسمع سيرة طيبة عنها لكني لا أعتمد على كلام الآخرين فهم لهم تجاربهم و أنا لي تجربتي الخاصة و لا أخفيكم أن بعض القلق شغلني و لكن لم يتملكني حتى حان موعد مباشرة العمل و خضت التجربة و الحقيقة التي يشهد عليها الله تعالى و لا أحتاج لأُشهِد عليها غيره أنها إنسان بمعنى الكلمة و امرأة مواقف و صاحبة قرارات تسعى بها لتعديل الهرم المقلوب ( كما كان يطلق عليه وزير التربية و التعليم السابق رحمه الله : أحمد الربعي ) و اتضح لي أن كل شخص قال رأيه لم يكن من خلال تجربة بل من خلال ما أشاعه البعض عنها *** الخلاصة : شيوع الفكرة أو الخبر أو الرأي لا يعني حقيقته و لا مصداقيته حتى لو اتفق كل العالم على كلمة ضد شخص لن أقول كلمتي لأني لا أعرفه . و سيسألني الله لماذا قلتِ فيه كذا ؟! العالم حالياً يستقي آراءه من خلال الإعلام على تنوعه و الإعلام لعبة لا تعرف الصدق و الشرف و العدالة توجّه العقول حيث تشاء و العقول غائبة في التبعية و تربَّت على ذلك و اعتادوا عدم اتباع المنطق و البحث عن الحقيقة بل اتباع ما يًقدّم لهم على أنه حقيقة ! | ||||||||||||
|
12-09-22, 09:19 AM | #1360 | ||||||||||||
|
إن مرور يوم كامل دون احتساء المنبهات يعتبر يوم ناقص مبتور لكنه جيد كخطوة جادة للتخلص تدريجيا من تأثيرها أمس : لا شاي لا قهوة كان البديل الماء و لا شيء غيره و لأني رغم عشقي للشاي لكني اعتدت بين الحين و الحين أن أتوقف عن احتسائه ليوم أو اثنين لكنه الحب و ليس الإدمان ما يجعلني أعود إليه أعترف أني أستطيع العيش بدونه تماماً لكني أحب الحياة و هو فيها (( ترى أقصد الشاي هااا )) ركزوا معاي لذا أعتني جدا بطقوسه و تحضريه و توفير كل ما يجعل احتساء الشاي وقتا خاصاً و مميزاً و متجددا بدءً من ثيابه ،، لا لا أعني بدءً من أدواته الأواني التي أحضرها فيه و طريقة إعداده و الأكواب التي سوف أقدمه فيها و هو بالنسبة لي مثل الفريك لا يحتاج لشريك لكنه لا يرفضه لو حَضَر معه اليوم كذلك بدأته بحفنة من الكرز و التوت الأزرق و حتى الغد لنا و الشاي لقاء حميم يتجدد و بلا سكر كالمعتاد قبل سنوات اكتشفت أني ظلمت الشاي حين أضفت إليه السكر هو كيان مستقل يملك كل عناصر الأداء الناجح دون دعم من أي شيء آخر حتى السلطان زعفران و الملك هيل و غيرهما من الجنود العشبية و العطرية لا حاجة له بهم فهو جيد بل رائع بشخصه و نفسه و ذاته ( مركزين معاي ؟َ أتكلم عن الشاي ) و الله من بعد هالفاصل الغزلي اشتهيت استكانة شاي هههه | ||||||||||||
|
12-09-22, 09:34 AM | #1361 | ||||||||||||
|
أولا نعتذر للسيدات و السادة المارين من هنا تدويناتي الأخيرة طويلة و مملة بس ما عليه مو كل يوم حب و وناسة و غشمرة لازم أتفلسف شوي و أعور راسكم بسوالفي المهم من مدونة العزيز الأخ *** سهيل*** هذا القطف : "في اللحظة الأخيرة من حياتك سيدرك العالم بأنك شخص جيّد؛ ولكنك غادرت!" آآآه يا قلبي أكيد الأغلبية مرت أمامه مثل هالموقف اللي بحكيه : في عايلتنا كان في امرأة ذات شخصية قوية و صريحة و ما غير الحريم بس يجيبون سيرتها فيها و فيها و قالت و قالت و اللي ما تستحي و ام لسانين الله يبعد عنكم شر الأمراض أصيبت بمرض عضال و ما الله كتب لها الشفا منه و لما وصلت الاحتضار تعالوا سمعوا المنافقات : والله انها إنسانة طيبة و حنونة و راعية حق و واجب و الله إنها واصلة و عمرها ما قصرت مع أحد و هذي المرة الوحيدة اللي أنصفوها و قالوا الحق طيب و الغيبة و النميمة و البهتان اللي قبل يا منافقات !!! لهذا السبب لا تعتمدوا على بناء رأيكم الخاص من خلال ما يقوله الآخرين لا الناس و لا الإعلام تحققوا بارك الله فيكم الله يحقق أحلامكم و يجعل أمانيكم واقع مُعاش | ||||||||||||
|
12-09-22, 09:40 AM | #1362 | ||||||||||||
|
طيوري في هذا الصباح آمنة مستقرة على غصن السكينة أنتظر - كعادتي - الصباح الذي يخصني و الذي قد يأتي على هيئة غير متوقعة و غير مرئية أستشعر آثارها نراكم | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||