|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-26-22, 08:34 AM | #1453 | ||||||||||||
|
صباح غنت : غديني جبنة و زيتون و تعشيني بطاطا طبعاً أكيد لأنه ما عنده يغديها حمام محشي و لا مجبوس لحم نعيمي و لا يعشيها بمطعم فاخر فاتورته بالشيء الفلاني على طاسة شوربة و صحين زلاطة و صدر دجاجة يحلفون عليه المشكلة لو البنت أو الناس بشكل عام تربط سعادتها و راحة بالها بالأشياء المادية فيلا كشخة و براندات من فوق لتحت و سيارة تخرع من سعرها صح هالأشياء رفاهيات و ما في مانع اللي الله منعم عليه يوفرها لأهله و لنفسه لكن ما تكون الحياة واقفة على هالنمط من المعيشة دون الاهتمام لأصل الأشخاص و قيمتهم الذاتية قبل كل شيء و عدم ربط العلاقة الإنسانية سواء بين الأزواج أو الأهل و الأصدقاء بهذه التوافه التي لن تجلب السعادة هي تجلب الراحة الجسمية و تخليك عايش مرفّه و الترف و الرفاهية الزايدة مع غياب العقل و الإدراك و المعرفة و الفهم و الأخلاق و فهم الحياة يحولك إلى كائن أقرب للبهيمة حاشاكم الله أنا لا أدعم المثلية و لا البراندات و لا السعي خلف المادة | ||||||||||||
|
12-26-22, 03:18 PM | #1454 | ||||||||||||
|
أستمتع جدا بالموقف الذي نظهر فيه بلا أقنعة و دون أن نقصد أو نشعر نتصرف من منطلق النية الحقيقية و التي قد نجتهد في إخفائها خلف قناع لطيف | ||||||||||||
|
12-26-22, 10:36 PM | #1455 | ||||||||||||
|
سوف نتلاشى في زحام هذه الحياة الصعبة و نترك أنفسنا تنساق نحو مصائرنا و لربما تتقاطع السبل و تجمعنا صدفة حنين يتعمّد الانقياد نحو المكان في زمن لا يَنسى أن لنا موعداً فيه فتتعاضد الظروف و تهرع بنا الرغبة و يدفعنا الشوق للقاء مزمع تناسَيناه من يأس و تجنبنا السعي إليه من تداول الظن رغم أن ما في القلب مستمسك لآخر نبض ممكن بما كان و سيكون كيفما أتى كيفما حدث حتى لو لم يحدث مستمسك بالتفاصيل الدقيقة الصغيرة العابرة الكثيرة كاستمساكه بالمشاعر الأولى و التي لا زالت تتجدد (( مجانين )) ؟!! ههه نحن كذلك حين اتخذت القلوب قرارها كان قرارها نافذا لا رجعة عنه نافذ تحت أي ظروف غير متوقعة أو متوقعة و المتوقع كان هاجسنا الذي رافقنا منذ البداية و الغير متوقع هو التحدي الذي خضناه شيء ما يعود بنا لدوامة هذا الشعور المتناقض في آثاره حيث يحيينا و يقتلنا في آن واحد يرممنا ثم يدفعنا إلى حافة الانهيار يجبر خواطرنا ثم يهشمنا بشدّته لذلك لو سألتموني عن الحب ! سأخبركم بنبرة الخائف : أنجوا بأنفسكم منه و فرّوا بقلوبكم !! | ||||||||||||
|
12-26-22, 10:40 PM | #1456 | ||||||||||||
|
أدرك جيداً ما عليّ فعله و حتى يحين موعد فعله شأكتب و أكتب و أكبت و أكتب | ||||||||||||
|
12-26-22, 10:52 PM | #1457 | ||||||||||||
|
انتهت فعاليات الإبداع التي نظمتها - مشكورة - العزيزة تاتيانا بالنسبة لي كانت تجربة أضافت لي الكثير من النادر ان أشارك في مسابقة تخص الكتابة لأني غالباً لا أكتب مع سبق الإصرار و الترصد بالنسبة لي الكتابة جريمة أرتكبها تحت تأثير الشعور و الحاجة لجرعة حرف المهم في المرحلة الثانية من الفعالية و هي أبجدية الإبداع كانت لي محاولة غير التي قدمتها كمشاركة حتى أني نسيت عنوان مشاركتي ههه لكن لا زلت أحتفظ بالمحاولة الأولى و التي شبه مزقتها ثم تراجعت و قررت أن انشرها بعد أن تنتهي الفعاليات الأربع و هي محاولة ناقصة لم تكتمل سأقوم بإدراجها بعد قليل فقط من باب الاحتفاظ بها هنا ضمن مدونتي الشخصية . | ||||||||||||
|
12-26-22, 11:15 PM | #1458 | ||||||||||||
| أبي أول الحكاية بداية عنفوان تراءى لي الأمس حاضراً ثلاث قمم حول يتيم جال بهم الفكر حريّ بنا أن نرتق ثوب فقدَه خامسنا ..... بل أولنا صعوداً و دعاء أمِّنا : محمد أمانة !! ذروه صغيراً لا تضربوه فيكبر فيشيخ اليتيم ! رأوه يمسك بالقلم و يرسم الألم على جدار زلّ به خوف من سؤال مزلزل : من فعل هذا ؟! سبر غور السكوت رعشة الساق شقّ عليه اعتراف يداه التي تقبض على قلم صراخ الجدار اللئيم أوقعه في مأزق ضوء ساطع أنجاه منه طافت عليهم الشمس ///// هنا توقفت عن الكتابة و أنا أستذكر صوت أبي و هو يحكي تفاصيل طفولته كان يبتسم برضى و هو يستذكر صفع والده - جدي - له و يعلّق لقد أصبحت شديد التحمل و الصبر بسببه أحزنني أنه لم ينتظر ليراني رجلاً رحل عني صغيراً كنت ألمس شعوره باليتم و الذي رافقه حتى مماته و كيف أن جدتي خصّته بمعاملة خاصة دوناً عن إخوانه و كانت تُذكِّرهم دائما بأنه (( يتيم )) في أيامه الأخيرة و التي لم يكن يعاني فيها إلا من ضعف الشيخوخة قال لي : تصدقين يا بنيتي إني ولهت على أمي و أبوي ! رحمهم الله جميعاً هذا النص لم أستطع إكماله و لا أظن أنني سأقوم بذلك اجترار الذكريات ليس بهذه السهولة قد نستذكر الأثر لكن ذكر تفاصيل الحدث يعيد إشعال المشاعر الخامدة | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||